أبو زمع يضفي على التعادل طعم الفوز

أبو زمع يضفي على التعادل طعم الفوز

أكد مدرب فريق الكويت لكرة القدم الاردني عبدالله أبو زمع ان مباريات «دوري فيفا» لن تكون سهلة، وان خطف نقطة التعادل امام السالمية، في الجولة الاولى، جاء «بطعم الفوز».

ونجح «الكويت» في اقتناص التعادل في الدقيقة الخامسة الاخيرة من الوقت بدل ضائع في مباراة اول من امس على استاد الصداقة والسلام، عبر رأسية العاجي جمعة سعيد، لتنتهي المواجهة 2-2.

يذكر ان سعيد منح «الكويت» لقب بطل الدوري في الموسم الماضي بعد هدفه القاتل في مرمى السالمية بالذات في الجولة الاخيرة من المسابقة.ورغم ان «العميد» تقدم بهدف مبكر عبر محمد البذالي، الا ان السالمية قلب النتيجة في غضون دقائق عبر هدفي الكاميروني روجي توني دوبا، بيد ان سعيد انقذ حامل اللقب من خسارة أكيدة.

وتابع ابو زمع: «السالمية مجتهد ونجح في اقتناص هدفين عبر الكرات الثابتة. سنعمل على تلافي الاخطاء التي حدثت»، مشيرا الى ان «عدم توفيق صاحب لاعبي الكويت بعد ان اهدروا العديد من الفرص».

وتابع: «لو حققنا التعادل مبكرا لكانت الامور سارت في صالحنا لكن الحظ خاننا»، معتبرا ان خطف التعادل امر يدعو الى الارتياح.

وأشار الى أن بعض الغيابات اجبرته على الزج بعدد من اللاعبين في غير مراكزهم.

ورفض المدرب القاء اللوم على البرازيلي باتريك فابيانو بعد ان اضاع عددا من الفرص، وقال: «لم يكن في يومه، وانا اثق بأنه سيقدم اداء افضل في المباريات المقبلة».

من جهته، عبر مدرب السالمية عبدالعزيز حمادة عن رضاه عما قدمه فريقه، قياسا بالظروف التي صاحبت المواجهة.

وقال: «خضنا اللقاء في غياب لاعبين مؤثرين هم فيصل العنزي وفهد الرشيدي وغازي القهيدي، كما ان السوري فراس الخطيب شارك في التدريبات لاسبوع فقط».

واضاف ان فريقه نجح تكتيكيا وطبق خطة مناسبة قبل ان تجبره الظروف في الشوط الثاني على استنزاف قدراته واستهلاك قوة اللاعبين، ما ادى الى افتقاد التركيز في الدقائق الأخيرة، متوقعا ان يتصاعد اداء «السماوي» في المواجهات المقبلة بعد اكتمال الصفوف وانسجام اللاعبين.

وكان الجهراء هزم النصر على استاد علي صباح السالم امس في اطار الجولة الاولى.

سجل للفائز فيصل زايد (26) والبرازيلي فرانشيسكو توريس (67)، وللخاسر مشعل فواز (48).

ورغم ان البداية جاءت للنصر عبر تسديدة زبن العنزي التي مرت بمحاذاة القائم (5) ومحاولة الكولومبي لويس كارلوس الذي ارتدت كرته من القائم (8)، الا ان الفاعلية كانت «جهراوية» بعد افتتح فيصل زايد التسجيل من ركلة حرة (26).

ووسط اندفاع لاعبي «العنابي» وتألق السوري يوسف قلفا، شكلت الحملات المضادة للجهراء خطورة كبيرة، وكاد محمد دهش ان يعزز التقدم الا انه سدد في احضان الحارس احمد هادي (35).

وادرك النصر التعادل مع بداية الشوط الثاني عبر مشعل فواز بتسديدة قوية (48).

وأجرى مدرب الجهراء الصربي بوريس بونياك تبديلين بإشراك البرازيلي فرانشيسكو توريس وابراهيم العتيبي.

ونجح البديلان في منح فريقهما الفوز.

فقد لعب عبدالله سلامة عرضية وصلت الكرة على اثرها الى العتيبي فحولها بالكعب الى توريس الذي اودعها الشباك في اول لمسة «رسمية» له (67).

وضغط النصر بقوة وخرج سلامة مطروداً (87) قبل ان يعلن الحكم نهاية اللقاء.

الأعصاب مشدودة

صاحبت مواجهة السالمية و»الكويت» أحداث مؤسفة، بعد ان وقعت اشتباكات بين عدد من جماهير الفريقين، فور نهاية اللقاء.

وبدأت شرارة الشحن الزائد بعد ان رفض العاجي جمعة سعيد اعادة الكرة الى السالمية نتيجة سقوط احد اللاعبين، ونفذ هجمة مرتدة ادت الى غضب لاعبي «السماوي» الذين وجهوا اليه لوماً شديداً.

وعاد مشهد احداث الموسم الماضي، حيث وجه جزء من الجماهير الشتائم الى لاعب السالمية الاردني عدي الصيفي الذي رد عليها بالمثل، قبل ان تتم تهدئته من قبل الجهاز الاداري.

واعترض عدد من لاعبي السالمية على الحكم عبدالله الجمالي لاحتسابه 5 دقائق بدلا من الوقت الضائع، قبل ان تتدخل قوات الامن، وتخرج الأخير من ارض الملعب.