أعلن البنك الأهلي الكويتي تحقيق أرباح صافية يقيمة 16.2 مليون دينار للنصف الأول من عام 2017، بزيادة قدرها 7.7 في المئة بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبلغت الأرباح التشغيلية للبنك 46.8 مليون دينار، بزيادة قدرها 6 في المئة بالمقارنة مع 44.2 مليون دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.
وسجلت ربحية السهم الواحد 10 فلوس بالمقارنة مع 9 فلوس خلال الفترة ذاتها من عام 2016، كما بلغت قيمة موجودات البنك 4.33 مليار دينار في نهاية شهر يونيو 2017، بينما وصل إجمالي حقوق المساهمين إلى 555 مليون دينار.
وتعكس المؤشرات مدى قوة موجودات البنك، كما بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 2.52 في المئة، مع زيادة نسبة التغطية لتصل إلى 293 في المئة بالمقارنة مع 281 في المئة كما في ديسمبر 2016، بينما وصلت نسبة كفاية رأس المال إلى 16.41 في المئة.
من ناحيته أوضح رئيس مجلس إدارة البنك، طلال بهبهاني، أن الأداء الإيجابي لـ «الأهلي» يمهد الطريق أمامه لتحقيق المزيد من التطور في عمليات المجموعة ككل.
وأعرب عن فخره بالاحتفال بالذكرى الخمسين لـتأسيس «الأهلي» في مايو الماضي، وتطلعه نحو بناء تاريخ حافل بالإنجازات له، مؤكداً أنه وسيستمر في اتباع نهجه الإداري والذي طالما طبقه وأثبت نجاحه على مر السنوات، في ظل تحديات السوق والأجواء التنافسية القوية التي يشهدها السوق الكويتي، وأنه سيستكمل مسيرته وتطلعه إلى المزيد من الإنجازات.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي في البنك ميشال العقاد، إن «الأهلي» بدأ عام 2017 بنتائج إيجابية مكنته من تحقيق الأهداف المرسومة، ونجح في إطلاق برنامج سندات يورو متوسطة الأجل بقيمة 1.5 مليار دولار، وتمكن من إصدار الشريحة الأولى من هذه السندات، والتي حققت نجاحاً ممتازاً في الأسواق العالمية.
وأكد استمرار البنك بتطبيق إستراتيجيته التي تركز على تقديم خدمات مصرفية، تتسم بالسهولة والبساطة لعملائه «بنك أسهل»، والتي تعتبر القوة الدافعة للمصرف، لافتاً إلى أنه يقوم بدراسة وتحديد الفرص الإستراتيجية المناسبة لخطته التوسعية لتعزيز تواجده في الكويت والمنطقة ككل.
وأضاف أن البنك الأهلي الكويتي- مصر، تمكن من تحقيق أرباح قوية، وقد شهدت عملياته نمواً كبيراً خلال الفترة، منوهاً بتغيير العلامة التجارية في جميع فروع البنك البالغ عددها 39 فرعاً، ومبيناً أن العمل حالياً يقوم على إثراء تجربة العميل وإجراء بعض التجديدات بالفروع.