المنطقة تعج بالمسائل التي تهدد الامن الاقليمي الخليجي وبالتالي الامن الكويتي .
عندما نُشرت الصحف اخبار الهروب الكبير لـ 15 مدان في قضايا امن دولة او بما عُرف بخلية العبدلي ، لم نكن نصدقها او لم نتمكن من استيعابها ….
هناك من يريد جرّنا الي اقتتال طائفي كما يحدث لجيراننا ، ان سكتّنا عن ” هروب الخلية الارهابية ” فإننا بتهاوننا هذا – نشجّع على الارهاب ، وان تكلمنا تحّول النقاش الي مشاحنات طائفية خطيرة …
إذن ليس أمامنا إلا أن نثق بإجراءات الحكومة في التعامل مع ” الهروب الكبير ” للمدانيين ، ولا نشجع على الخوض في الموضوع حتى لا يتحول الي نقاش طائفي يهدد الامن الوطني
يكفيهم عقوبة وصفهم بـ ” الخونة ” ، كما ان الهروب من جنة العيش في الكويت أكبر عقوبة ، فلن يتمتعوا بالحياة الكريمة ولا برغدها كما كانوا يتمتعون فيها بين احضان الكويت التي خانوها وغدروا فيها …
فلا نشغل بالنا فيهم – ولنترك “القضية ” بأيدي الحكومة ووزير داخليتها الشيخ خالد الجراح الصباح ، فهو موضع ثقة سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الصباح حفظه الله .
عادل عبدالله المطيري
@almutairiadel