أثارت الاخبار المسربة عن اعداد الخبراء والمستشاريين من الوافدين العاملين في الحكومة ، ومايتقاضون من رواتب ومكافئات عالية جداً – والتي لم يكتفوا فيها – بل يطالبون بزيادات مالية ومميزات اخرى ، أدت إلى غضب شعبي ونيابي .
فقد صرّح النائب عبد الكريم الكندري
هل من الصعوبة تدريب الموظفين الكويتين من اصحاب الخبرة في افضل المؤسسات العالمية ليحلوا محل الخبراء الاجانب ، أو ان الأمر محسوبيات وترضيات ، وضبطني واضبطك ، كنوعية الخبراء والمستشاريين اللذين يزينوا للحكومة أخطاءها !!!
الكفاءات الكويتية تحارب من بعض القيادات العليا في الوزرات والمؤسسات الحكومية ، بالإضافة الي ان بعض الخبراء والمستشاريين الاجانب يعملون على تكريس عدم الثقة بالموظف الكويتي حتى لا ينافسونهم على مناصبهم .
لابد من البدء في سياسة تكويت الخبراء والمستشارين ، فلدينا آلاف الموظفيين الكويتيين يملكون الخبرة في تخصصات المحاسبة والقانون وغيرها ، يجب ترقيتهم الى رتبة خبراء ومستشارين .
وهذا الحل له انعكاسات ايجابية غير الإحلال ، لأن سيوفر درجات جديدة بعد ترقية الموظفين الكويتيين القدامى وبالتالي سيسمح للشباب الخرجيين الجدد والذين هم بالآلاف في تخصص القانون بالعمل الحكومي .
فضحية الخبراء والمستشارين ان صح التعبير – تشمل اغلب الوزرات والمؤسسات الحكومية ، حَتْىّ مجلس الامة يعج بالخبراء والمستشارين الاجانب .
ملاحظة : احلال الخبراء الكويتين بدلاً من الخبراء الوافدين – لا يعني الاستعانة في أساتذة الجامعة فقط ، بل بالموظفين الكويتين من اصحاب الخدمة وحملة الشهادات العليا ممن لم يحصلوا على فرصة وظيفية تناسبهم .
عادل عبدالله المطيري
almutairiadel@