يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اقترب من تحقيق مراده بخصوص تصنيع شركة أبل الأميركية هواتف آيفون داخل البلاد، دون الحاجة إلى اللجوء إلى الصين أو دول أخرى.
وما يغيب عن ترامب هو أن آيفون “المصنوع في أميركا” قد يكلف أبل الشيء الكثير، لاسيما وأن الرئيس الأميركي لم يقدم أية امتيازات أو تسهيلات من أجل عدم تعريض الشركة للخسارة.
وتتعامل أبل مع نحو 200 شركة من مختلف أنحاء العالم لتصنيع هاتفها آيفون، من بينها سامسونغ التي تصنع الشرائح والمعالجات والشاشة، وشركة صينية لتصنيع البطاريات، وشركة غوريلا كلاس كورنينغ لحماية الشاشة من الخدوش والتحطم، وسوني التي توفر العدسات الخلفية للهاتف، بالإضافة إلى شركة فوكسكون التايوانية التي تقوم بعملية التجميع النهائي لكل أجزاء آيفون.