ألغت دائرة الأحوال الشخصية بمحكمة الاستئناف حكم أول درجة برفض طلب أم بضم حضانة ابنها وإسقاطها عن والده، وقضت بتسليمه لها بعدما ثبت أن الأب يسيء معاملته بمشاركة زوجته الجديدة انتقاما منها.
وأكدت وكيلة الأم، المحامية حوراء الحبيب في مرافعتها أمام الاستئناف أن محكمة أول درجة التفتت عن المستندات التي قدمتها، وطالبت أن تكون الحضانة لموكلتها، مبينة أن الابن أخفق دراسيا بسبب معاملة والده السيئة، كما طالبت بنفقة شهرية 100 دينار وهو الأمر الذي قضت به المحكمة لصالح الأم.
وشهدت جلسة الاستئناف حضور الطفل حيث سألته المحكمة بعيدا عن والديه، فقرر أن والده يسيء معاملته وأنه يود العيش مع والدته، فرأت المحكمة أن ما قرره الصغير يصادف الواقع وأن حقه كمحضون أقوى من حق الحاضن.