حكايتي مع العالم الافتراضي
كلما تصفحت مواقع التواصل الأجتماعي,ينتابني شعور بالحزن لما وصلت إليه حال أمة نبي الهدى والرحمة عليه الصلاة والسلام,
من فئات بالمجتمعات الإسلامية ,أستخدمت العالم الأفتراضي الذي فرض نفسه على نمط حياتنا, بما ينافي عقيدتنا ,وأخلاق عروبتنا.
هناك فئات وقعوا في شباك الشيطان , بما يندى له الجبين , وأنساقوا خلف نزوات الهوى , والانحلال الأخلاقي .
وفئات عقولهم جوفاء , يرشقون الناس بالألفاظ النابية, من أختلف معهم بالرأي ,أوالتعبير من دون أي أعتبار
لوجهات نظر الآخرين المبنية , على ثقافة الأشخاص ,والمستوى التعليمي ,والبيئةالمحيطة بهم .
وشخصيات أمعات يعزفون طرباُعلى جروح الأمة الأسلامية , بالتنابز بالألقاب ,والمصطلحات المصنعه من أعداء الدين . لكي تفسد الألفة في القلوب ,وتنتشر جرثومة الكراهية بين المسلمين .
وفئات جعلوا أنفسهم اعلام بديل, يعملون بكل خبث وذكاء حاد في تضليل القارئ , وتسميم أفكاره ,وتزييف حقائق الواقع
سواء الأحداث ,أو الأخبار بما يروق لأنفسهم العليلة .
وفي السياق ذاته أن الأنفتاح على العالم الخارجي ,والثقافات الآخرى يؤثر سلباً, على الثقافة المحلية للمجتمعات لاسيما
ًإذا كانوا الأشخاص المستخدمين الأنترنت , من ذوي ثقافة ووعي محدودين .
ويجب على المجتمعات الإسلامية أن يغرسو في أبنائهم تربية أساسها تقوى الله عزوجل ,والتحلي بالأخلاق في ضوءالمبادئ ,والتوجيهات
التي يدعو إليها الإسلام.
الكاتبة : إلهام الشهراني.