إلهام الفضالة: «السوشيال ميديا» فضحت بعض الفنانين وأظهرتهم على حقيقتهم
أكدت النجمة الهام الفضالة ان الثنائيات الفنية تساعد كثيرا في نجاح بعض الفنانين، وقالت: الثنائيات تجربة مهمة وصداها هو ما يفرض استمراريتها لفترة طويلة، مستدركة، قدمت ثنائية مع خالد أمين في مسلسل «علمني كيف أنساك» ونجحت وأكملت معه وقدمنا «حرب القلوب» و«صوف تحت حرير» ولدينا عمل جديد سنبدأ تصويره الفترة القليلة المقبلة ويحمل اسم «عزوتي» وفيه ألعب شخصية كوميديــة فــي بدايــة الحلقــات لكــن يتحــول الحـال وينقـلب الخط الدرامي مع توالي الأحداث.
وفي جانب آخر، قالت الفضالة انها تحب التواصل مع جمهورها باستمرار عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة الى انه لا يأتيها في صفحاتها الشخصية اي سب او تجاوز، مشيرة في نفس السياق الى انها لا ترد أبدا على التعليقات السلبية أو التي تحمل انتقادا جارحا لأنها لا تعرف من يقف وراءها، مشيرة الى ان ««السوشيال ميديا» سلاح ذو حدين وكما تنفع الفنان قد تضر ايضا، وأوضحت: «السوشيال ميديا يا ترفع السما يا تجيب الأرض»، مستدركة: كثيرا ما نشاهد فنانين في التلفزيون يظهرون في شخصيات طيبة لكن «السوشيال ميديا» فضحت حقيقتهم، فنراهم يسبون ويشتمون ويعصبون، والعكس صحيح هناك فنانون أشرار على الشاشة ولكن في «السوشيال ميديا» قمة في التواضع والأخلاق.
وكشفت الفضالة انها قررت التوقف نهائيا عن المشاركة في مسرح الطفل، وقالت: أعشق مسرح الطفل، ومنذ 18 سنة أقدم في كل عام مسرحيات للصغار، ولكن في الفترة الاخيرة شعرت انني لست انا، خصوصا انني وصلت الى مرحلة من العمر لا تتناسب مع تقديم الرقص والاستعراضات، فأنا الآن في الاربعينيات وعندي «برستيج» معين، كما ان طبيعة تكويني الهادئة الثقيلة تجعلني اقول «الهام تنططتي وايد» لذلك قررت التوقف، وكانت مسرحية «كلمة السر شرارة» اخر اعمالي و«سكرت الباب، والجميع يحترم قراري»، مؤكدة انها ترفض إشراك بناتها في مجال التمثيل وقالت: «ليش أعرض بناتي لها الشيء؟ نحن تعبنا والحمد لله حافظت على نفسي وبيتي، ولن أسمح ان يتعرض بناتي لأي قيل او قال، فأنا كأم لن استحمل».
وعن الساحة الفنية قالت إلهام، خلال استضافتها في برنامج «عالسيف» عبر قناة «ATV»: هناك مشاكل كثيرة في الوسط الفني هذه السنة خصوصا من ناحية الانتاج، وكثير من الممثلين سيجلسون في البيت والسبب قلة الإنتاج المتوقعة، مؤكدة انها لا تفكر في دخول مجال الإنتاج، وقالت: لا أحب ان أحرق أعصابي في حسابات ومصاريف الانتاج «انا أشتري راحة بالي أفضل».