عقد النكاح
بالعادة نعرفه انه عقد شرعي واجتماعي يجمع كل من المرأة والرجل تحت ظل سقف بيت واحد كزوجين كل واحد منهما له مسؤوليات وعليه واجبات وله حقوق.
ان عدنا لشرعنا الحنيف سنجد ان الله تعالى شرع لكل من المراة أوالرجل مايعينهم على اداء المسؤوليات والواجبات كل منهما على حسب خلقته وقدرته التي فطر وجُبل عليها من دون تأفف ولا تذمر، حيث ان نظرنا للزوجين في الزمن الجميل كيف كان حالهم ووضعهم سنجلس حائرين متسائلين كيف كان لهم القدرة على التحمل والصبر في ذلك الزمان مع الانجاز والابداع في التربية والجلادة والسعادة.
بالمقابل في وقتنا هذا دائما مانقرأ ماقد يقوم على تطوير قدراتنا ومهاراتنا لنصبح افضل واجمل في عين الشريك او الشريكة، حيث ان وسائل التواصل الاجتماعي قامت بذلك بصورة ايجابيه سريعه، لدرجه انها تتطرق احيانا لمواضيع جريئه حساسة للغايه تحت مسمى التوعية والارشاد، من ثم نصدم بدراسات تقول ان نسب الانفصال والطلاق تزداد يوم عن يوم وعام عن عام.
عقد النكاح هو عقد زواج المفروض ان يقوم اساسا على تقوى الله تعالى، لا ان يقوم على مصالح ماديه او اجتماعيه او عرفيه بحته، لان ذلك يقوم على تدنيس ذلك العقد وتحويله من مودة ورحمة الى مصلحة ومادة جامده لا فيها روح ولا حياة ولا طعم.
لذا يجب على من يقبل على توقيع هذا العقد ان يكون مدركا تماما انه عقد رباني مبارك حث عليه ديننا الاسلامي مع حسن الاختيار لكي لا يقع الندم فيما بعد.
الكاتبه: إيمان “محمد ديب” حب الرمان.