تعتبر الديوانية اليوم في حالة ركود، وانتاجها الثقافي اصبح متواضعا، ونخشى ان تكون وسيلة للحصول على “الشرهات” والمكافآت ليس الا، بعدما سحبت البساط منها برامج الملايين الشعرية التجارية، ولا شك ان اعادة النور لهذا الصرح الاعلامي هو مطلب مجتمعي كونه اداة لتثقيف المجتمع.

الديوانية اليوم اصبحت تزيّن “السيرة الذاتية” لبعض الشعراء لتؤهلهم لدخول برنامج معين او تقديم حلقة معينة، وتفتقر الى الاصل الأكاديمي خصوصا وان تبعيتها للديوان الاميري يفقدها البعد الثقافي والاطار المنهجي المنشود، لتكون منبرا للادب الشعبي الحر،
ورسالتنا الى عميد الشعراء / نصار الخمسان ان يتبني هذه الفكره لتتحول الى مركزا اكاديميا للشعراء وشعراء القلطه والمنشدين والفرق الشعبيه لتشرف الدوانيه عليه ويتدرب طلبة العروض على موروث مجتمعنا الادبي الثمين، لتصبح مناره اعلاميه شعريه
ومن هنا تكبر المسؤولية على من تقلد وشاح دوانيه شعراء النبط بكفاءة ولديه القدرات والمهارات التي ترتقي بالأدب وعليه أن يقدم من يستحق التقديم ويهذب أصحاب الفضول حتى لا يخدش جمالية الموروث بأيدي فقراء الأدب. ..
فهل يعود الخمسان امجاد الكويت بالساحه الشعريه من خلال دوانيه شعراء النبط …!!
بقلم / حامد الهاملي