الأمم المتحدة: 10% من اليمنيين نازحون يعيشون في كهوف و15 مليوناً يصعب عليهم الوصول لمياه الشرب
اختطفت ميليشيات الحوثي امس خبيرا أميركيا، يعمل في شركة نفطية يمنية، من أحد شوارع العاصمة صنعاء، واقتادته إلى مكان مجهول، من دون معرفة الأسباب.
وكشفت أسرة الخبير الأميركي في شركة صافر النفطية، داني بورش، عن اختطافه أثناء قيادته لسيارته في العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية وطالبت بالإفراج عنه.
من جهة اخرى، وفي الوقت الذي تواصل ميليشيات الحوثي وصالح تهجير مئات الأسر بشكل جماعي بقوة السلاح وتحت التهديد بتفجير المنازل على الساكنين جنوب وغرب مدينة تعز وفي عدة مناطق يمنية، أكدت الأمم المتحدة أن 10% من اليمنيين نازحون بسبب الحرب الدائرة منذ 3 سنوات ولجأت أغلب الأسر إلى العيش في كهوف بعدد من الجبال.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أمس «إن نحو 10% من اليمنيين (من مجموع 27 مليونا تقريبا) يعانون من النزوح، وإن أسرا يمنية اضطرت للعيش في الكهوف أو مساكن بدائية في ظل الافتقار إلى مرافق إيواء أساسية، بسبب الحرب المتفاقمة في البلاد»، مشيرا إلى أن الآلاف من النازحين يعيشون ظروفا بالغة السوء، دون أن يتلقوا مساعدات إغاثية وإيوائية.
وفي آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية فإنه يقدر عدد النازحين داخل اليمن وخارجها، بنحو مليوني نازح.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، أن أكثر من 15 مليون مواطن في اليمن يعانون من صعوبة في الحصول على مياه صالحة للشرب، مضيفة «إن ملايين اليمنيين يفتقرون لخدمات الإصحاح البيئي إلى جانب فقدان المياه الصالحة للشرب»، وأشارت إلى أنها توفر دعما لستة ملايين منهم.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقرير لها أن عدد وفيات الكوليرا في اليمن ارتفع إلى ألفين و110 حالات، منذ بداية تفشي الوباء قبل 5 أشهر، وتم تسجيل 725 ألفا و488 حالة إصابة مشتبهة بالمرض في 22 محافظة حتى مساء السبت خلال نفس الفترة، وفق المنظمة.