الإسترليني يهبط لأدنى مستوى في شهرين أمام الدينار
سجل الجنيه الاسترليني أمام الدينار الكويتي ادنى مستوى له منذ شهر يونيو الماضي ليبلغ 385.8 فلسا، وخلال شهر أغسطس الجاري تراجع الإسترليني أمام الدينار الكويتي بنحو كبير بلغ 2.6% بالمقارنة مع مستوياته بنهاية يوليو والبالغة 396.5 فلسا.
وسجل الجنيه الاسترليني في نهاية تعاملات الأسبوع أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار.
وقبع الاسترليني قرب أدنى مستوياته في أكثر من عشرة شهور أمام اليورو، وسط ضبابية سياسية تؤثر سلبا على المعنويات في السوق وآفاق نشاط الشركات البريطانية. وفي مقابل العملة الأوروبية الموحدة، قبع الاسترليني قرب المستوى المتدني البالغ 92.37 بنسا لليورو، وهو مستوى لم يلامسه منذ أكتوبر 2016. وخسر الاسترليني أكثر من 5% أمام اليورو منذ منتصف يوليو. وسجلت أسواق العملة تحركات محدودة مع بدء مؤتمر سنوي للبنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومنج، والذي تحدثت فيه يلين ورئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي أمس.
وتأتي تراجعات العملة البريطانية في ظل غياب أي بيانات اقتصادية مهمة مما شجع المستثمرين على زيادة مراهناتهم ضد العملة البريطانية.
ويذكر أن بريطانيا سجلت على نحو غير متوقع أول فائض في الميزانية في شهر يوليو من أي عام منذ 2002، وهو نبأ سار لوزير المالية فيليب هاموند في سنة مالية مازالت تبدو صعبة على الحكومة، الا ان وزير المالية غير ملتزم بضبط الميزانية حتى منتصف العقد المقبل وهو ما يمنحه بعض المرونة لإبطاء وتيرة خفض العجز الراهنة إذا اقتضى الأمر لدعم الاقتصاد أثناء خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية نقلا عن بيانات لا تشمل البنوك التي تسيطر عليها الدولة إن الفائض في يوليو بلغ 184 مليون جنيه استرليني (236 مليون دولار) مقارنة مع عجز 308 ملايين جنيه في العام الماضي.
وتلقى الفائض دعما من زيادة 10.6% على أساس سنوي في عائدات ضريبة الدخل من الأفراد في يوليو وهو الشهر الذي يشهد عادة ارتفاعا في مثل هذه العوائد.
لكن السنة بأكملها تبدو أقل إشراقا حيث تسبب التصويت لصالح الانفصال عن الاتحاد الأوروبي في العام الماضي في ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض وأدى لتباطؤ النمو منذ بداية العام الحالي.