الأكزيما و التهاب الجلد التأتبي كلمتان مترادفتان لمرض جلدي شائع و مزمن، و يتصف جلد المرضى المصابين بالأكزيما بالجفاف و الحكة و سهولة التهيج بحيث يشتد المرض فجأة، و يظهر في عدة أشكال: -جفاف جلد ناتج عن التحسس
– التهاب جلدي ( جرثومي- فيروسي- فطري). و نعتمد في تشخيص الأكزيما على معايير عدة، منها:
العمر: يبدأ مرض الأكزيما غالبا في السنة الأولى من العمر حيث أن 90% من مرضى الأكزيما بدأ المرض لديهم بعمر أقل من خمس سنوات. – الحكة: الطفح في الأكزيما يسبب الحكة و لايستطيع الطفل السيطرة عليها فينتج عن ذلك الكثير من تخرب الجلد. – توزع و انتشار الطفح: في المواليد غالبا ما يتوزع المرض على الوجه و المرفقين و الركبتين و اليدين . – مظهر الطفح: يكون مظهر الجلد جاف و متقشر و قد يصاب بالعدوى الجرثومية فيفرز قشور صفراء عسلية أو حويصلات صغيرة تحتوي على القيح . – الوراثة: إذا كان أحد أفراد العائلة ( أب- أم- أخ- أخت) لديهم ربو أو حساسية أنف أو حساسية طعام فتشخيص الأكزيما يصبح احتماله أكبر.
– تشخيص الطبيب: يجب الرجوع للطبيب المتخصص في أمراض الحساسية أو الجلدية قبل القول بالإصابة بالأكزيما.