في الآونة الأخيرة إنتشرت أصداء تأييد الناس لتصريحات المغرد الشهير حامد بويابس في مقابلة تلفزونية و و الذي يهاجم فيه تلفزيون الكويت لأنه وظف مذيعة كويتية غير مسؤولة عند إطلاقها تصريح استفز الشارع الكويتي بوصفها للبلوقريات فخر لجميع بنات الكويت ، و من جانب آخر كان هجوم الناقد حامد بويابس قاسي جدا على مشاهير الشبكات الإجتماعية و الذي أتفق مع مضمونه العام إلا أنني أختلف مع ما جاء في بعض من تفاصيله ، و من جهة أخرى تطرق إلى إستغرابه وقاحة بعض المذيعات الكويتيات التي تبرز مؤخرتها في الشبكات الإجتماعية دون أن تضع لحرمة العيون إعتبار .
البلوقر أو التسويق أو الإعلان في الشبكات الإجتماعية هي مهنة شريفة كأي مهنة أخرى بشرط أن تخضع للأمانة العلمية في تسويق الخدمة أو المنتج و تخضع للأسلوب و المظهر الموقر في عرض التسويق ، و هي مهنة تعود بالمنفعة على صاحبه بالدرجة الأولى و بصاحب المنتج المسوق بخلاف المهن الأخرى مثل الطب و التعليم و الهندسة و المحاماة ….. الخ التي تكون منفعتها متبادلة بين المجتمع و الفرد ، لكن الذي يستفز الشارع الكويتي هو بعض الإيحاءات المايعة في طريقة التسويق لبعضهن بالإضافة إلى التبرج المستفز لعيون الرجال بالإضافة إلى تقدير الإعلام و المهرجانات المحلية التي يشرف عليه أعيان البلاد لهؤلاء المشاهير اللاتي يمارسن بعضهن نوع من الإبتذال وعدم تقديم الفكر الإثرائي في الشبكات الإجتماعية مما شجع ظهور سيدات بمؤخرة بارزة و شفايف منفجرة و جيوب منكشفة و أصوات خاضعة بعقول فارغة !
بقلم بسمة سعود