الخالدي اعتزل.. أم عزلوه
أعلن حارس مرمى نادي القادسية والمنتخب الوطني نواف الخالدي (٣٦ عاما) اعتزاله اللعب نهائيا بعد مشوار طويل مع الكرة حقق فيه العديد من الألقاب مع فريقه الأصفر وكان أحد النجوم البارزين في مركز الحراسة، وقال «شكرا لكل من ساندني وشجعني ودربني، شكرا لجميع اللاعبين الذين عاصرتهم، شكرا للجماهير الوفية، وداعا لمعشوقتي».
جاء خبر إعلانه الاعتزال النهائي متزامنا مع القائمة القدساوية الرسمية التي اختارها المدرب الكرواتي داليبور ستاركفيتش للمشاركة في الموسم الحالي والتي خلت من اسم نواف الخالدي، حيث تم قيد ثلاثة حراس وهم أحمد الفضلي ومبارك الحربي وحمد الخالدي، وبذلك طوى الحارس نواف الخالدي مشواره مع الكرة بعد أن ترددت عودته مرة أخرى بعد أن غاب في الموسم الماضي.
اعتزال الخالدي جاء عن قناعة بعد أن وصل إلى سن الابتعاد وبعدما كان الحارس الأول في ناديه والمنتخب منذ ٢٠ عاما، حيث انضم إلى صفوف المنتخب صغيرا قبل أن ينتقل من خيطان الى القادسية، فيما تنقل مصادر من داخل النادي أنه اتخذ قرار الاعتزال بعدما تبين له عدم قيده في القائمة الرسمية، حيث كان ينوي اللعب في الموسم الحالي لإقامة مباراة تكريمية ثم يعتزل في ختام الموسم.
وتفاعلت الجماهير القدساوية والجماهير الأخرى مع اعتزال أبرز حراس المرمى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي ما بين مؤيد ومعارض، فيما قال المدرب محمد إبراهيم انه قادر على العطاء لمدة ٥ مواسم، ورد عليه نواف الخالدي: «ما زلنا نتحسر على أمجادك يا صانع الإنجازات في القادسية، ستبقى أعظم مدرب في تاريخ الكرة الكويتية».