قال النائب علي الدقباسي: مؤسف جدا أننا في دولة تصدر النفط للعالم منذ 60 عاما ولاتزال نسبة العاملين بالقطاع النفطي من الأجانب أعلى من العاملين فيه من المواطنين الكويتيين حتى على مستوى الوظائف الإدارية.
ومن جانبه كد النائب عمر الطبطبائي انه لن يسمح بدفع القطاع النفطي مجددا الى دوامة الأزمات وعدم الاستقرار، مضيفا انه بعد ان تم جر القطاع النفطي الى الإضراب العام بالسابق وخسارة الأحكام القضائية بالجملة لايزال بعض القيادات النفطية لم يتعلم من الدرس السابق وتتجه النوايا الى إصدار لائحة إدارية جديدة مشددة تمس العاملين بالمؤسسة بشكل مباشر وتهدد أمنهم الوظيفي. وقال الطبطبائي: اننا نشعر بالاسف لحال مجلس إدارة المؤسسة ووزير النفط حيث ان صلاحياتهم مسلوبة من قبل هذه القيادات، واصبح دورهم شرفيا ومقتصرا على المباركة واعتماد ما يتم املاؤه عليهم من قرارات.
واضاف الطبطبائي: هذه القيادات استهلكت رصيدها ووجودها بات عبئا ثقيلا على القطاع النفطي، مشددا على ان دور الانعقاد القادم لمجلس الامة سيكون مفصليا لإعادة الأمور الى نصابها الصحيح في هذا الشأن.