الرشيدي: 122 في المئة نسبة الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط خلال نوفمبر
أعلن وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، بخيت الرشيدي، أن التزام دول منظمة «أوبك» والدول من خارجها المشاركة في اتفاق خفض الإنتاج بلغ 122 في المئة خلال شهر نوفمبر الماضي، مشيراً إلى أن هذا هو أعلى مستوى للالتزام منذ بداية الاتفاق في يناير من العام الحالي.
وأعرب الرشيدي، الذي يشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الوزارية لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الإنتاج عن بالغ سعادته بالالتزام «العالي والتاريخي» الذي يسجل للدول الـ 24 الموقعة على هذا الاتفاق، والذي يصب في اتجاه اعادة التوازن لسوق النفط ومصلحة الصناعة النفطية.
وكشف عن تسلم تقرير اللجنة الفنية أمس ومدى الالتزام خلال شهر نوفمبر باعتباره «أعلى مستوى حتى الآن» منذ بداية تطبيق الاتفاق بخفض الإنتاج في يناير 2017 حيث بلغ 122 في المئة.
وأضاف أن هذه رسالة «قوية وواضحة» لسوق النفط بأن الدول المعنية ملتزمة تماماً بإنجاح هذا الاتفاق، وعمل كل ما يلزم لإعادة التوازن إلى سوق النفط.
وبين ان العديد من المؤشرات الايجابية بهذا الخصوص بدأت تظهر خلال الاشهر القليلة الماضية، حيث انخفض الفائض في المخزون النفطي العالمي في دول منظمة التعاون الاقتصادي، بالمقارنة مع معدل السنوات الخمس بنحو 200 مليون برميل منذ بداية هذا العام، إضافة إلى انخفاض المخزون العام تماماً بسبب التغيير في اتجاه الأسعار بحيث اصبحت عملية التخزين غير مجدية اقتصادياً. وتوقع الرشيدي ان يشهد الطلب على النفط خلال العام المقبل ارتفاعا يقدر بنحو 1.5 مليون برميل يومياً، مقارنة بالعام الحالي.
وأثنى على دور اللجنة الفنية والوزارية في تشديد عملية المراقبة وتطويرها خلال العام الحالي، وعلى مستوى الالتزام العالي من الدول، متمنياً الاستمرار بهذا الالتزام خلال العام المقبل.
وكانت اللجنة الفنية لمراقبة تنفيذ اتفاق خفض الانتاج بين دول «أوبك» والدول من خارج «أوبك» (وهي لجنة منبثقة من اللجنة الوزارية لمراقبة تنفيذ الاتفاق) عقدت في وقت سابق اجتماعا في العاصمة النمساوية فيينا. وتترأس دولة الكويت اللجنة حتى نهاية العام الحالي حيث تنتقل بعدها رئاسة اللجنة الى المملكة العربية السعودية ابتداء من يناير 2018.