الشاحنات ذاتية القيادة قابلة للسير في الخليج بحلول 2028

الشاحنات ذاتية القيادة قابلة للسير في الخليج بحلول 2028
توقّع نحو 82 في المئة من شركات النقل الخليجية أن تكون الشاحنات ذاتية القيادة خياراً قابلاً للتطبيق في الطرق خلال العقد المقبل، وتحديداً في 2028.
ووفقاً لبحث صادر عن المنظمة العالمية للنقل الطرقي (IRU) شمل استبيان آراء 450 شركة نقل عالمية في مختلف الدول، فإن نحو 57 في المئة من الشركات الخليجية رأت أن عدم اليقين الجيوسياسي يمثل التهديد الأكبر لتطورها، في حين أكدت هذه الشركات أن التكنولوجيا والابتكار يمثلان عوامل رئيسية لمواجهة التحديات وتأمين مستقبل هذه الصناعة.
من جهته، أوضح الأمين العام للمنظمة العالمية للنقل الطرقي، أومبرتو دي بريتو، أن نظام النقل العالمي يلامس حياة جميع البشر على وجه الأرض، من الطعام الذي نأكله إلى البضائع التي نستهلكها، لذا فليس مفاجأة أن العديد من القضايا التي يواجهها المجتمع اليوم تنظر إليها شركات النقل كأهم تحديات تواجهها، ومن بين هذه التحديات مواضيع رئيسية تهيمن على الأجندة العالمية لا سيما الجانب الجيوسياسي والتجاري والبيئة.
ووجد الاستبيان أن نحو 1 من 3 شركات نقل خليجية تعتقد بأن تحسين الأمان سيكون فرصة ابتكارية كبيرة لهذا القطاع، وعندما يتعلق الأمر بالأمان، فإن الشركات الخليجية متحمسة حول إمكانية تحسين الابتكار المتعلق بهذا الجانب أثناء القيادة، كما أنها متحمسة حول تطوير ذكاء أنظمة النقل التي تقلل من ظروف القيادة الصعبة.
ورأت نحو 82 في المئة من الشركات الخليجية أن المنصات الرقمية الجديدة للمركبات إضافة إلى معالجة المعلومات آلياً على المركبات تمثل خيارات مهمة من المتوقع أن تستفيد منها التكنولوجيا لتعزيز الانتاجية مع وجود فرص كبيرة في كفاءة المحركات وإزالة الكربون في النقل وتعزيز النقل متعدد الوسائط.
رغم ذلك فإن العوائق أمام تبني التكنولوجيا في هذا القطاع تستمر في وجودها، حيث أشار الاستبيان إلى وجود فهم محدود لدى نحو 62 في المئة من شركات النقل الخليجية في فهم مجموعة من التقنيات المتاحة، يليه نقص التدريب للاستفادة من هذه المهارات بين الموظفين، بالإضافة إلى المستوى العالي للاستثمار المطلوب.