الصبيح تؤكد حقيقة… الـ 100 ألف
ردت وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح على تحدي النائب صالح عاشور رئيس جمعية الثقلين الخيرية، (ان تقدم دليلاً على اقتراض الجمعية من أي بنك مبلغ 100 الف دينار)، متسائلة عن مبررات ترك النائب عاشور «المخالفات الجسيمة التي تم طرحها خلال جلسة الاستجواب والموثقة بالمستندات وتقدر بملايين الدنانير، واختزال الموضوع في كلمة قرض؟».
وأكدت الصبيح ان «كلمة قرض التي ذكرتها بالاستجواب مسجلة بميزانية الجمعية، وكنت اقصد بها اقراض الجمعية للعاملين فيها بما يخالف نظامها الاساسي».
وأضافت ان «المستندات التي تثبت صحة كلامي متاحة لمن يرغب في الاطلاع عليها، علماً بأن الجمعية لم تقدم أي بيان مالي ولا تقرير اداري عن العام المالي 2017».
واوضحت الصبيح ان «من يرغب بمعرفة الحقيقة، فاثباتاتها موجودة في التقرير المالي، ومدون به قرض بقيمة 70 ألف دينار لأحد العاملين وآخر بـ13 ألفا، وقرض ثالث بقيمة 17 ألفا».
من جهته، أكد عاشور ان «مصداقيته ومصداقية الوزيرة على المحك»، مشدداً على عدم صحة الحصول على قرض من بنك ولا من أفراد، وتساءل «قرض الـ100 ألف وين راح؟».
ووجه عاشور رسالة إلى الحكومة قائلاً «لا تعتقدون ان القضية ستنتهي في جلسة يوم الخميس والسمعة ليست بالشيء الهين وإن غداً لناظره قريب».
من جهته، تمنى وزير النفط وزير الكهرباء والماء بخيت الرشيدي، أن «يكون رده على أسئلة مستجوبيه خلال جلسة استجوابه كافياً ووافياً»، مبيناً ان الترتيبات تجري حالياً استعداداً للجلسة المقبلة العادية.
وفي معرض رده عن سؤال يتعلق باستعداد الحكومة لجلسة الغد، قال الرشيدي «الحكومة تعمل ما عليها والباقي على رب العالمين»، مؤكداً «ان الاستجواب حق لأعضاء مجلس الأمة ونحن لا نجزع منه».