المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
العميد… 12 سلندر
حققت إدارة نادي الكويت نقلة نوعية على صعيد كرة القدم خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خطة العمل الطموحة التي تم رصدها قبل عدة سنوات والتي تقوم على أسس علمية وعملية وتهدف إلى استحواذ الفريق الأول على كل البطولات وتسيدها، وهو الأمر الذي تحقق لهم فعليا عبر نجاح «الأبيض» في الظفر بلقب بطولة كأس السوبر 2017 والتي جاءت متممة لخطة العمل والمجهود الجبار الذي بذلوه خلال منافسات الموسم الماضي.
ان الرباعية التاريخية تعيدنا بالذاكرة إلى العام 2008 وتحديدا يوم انعقاد الجمعية العمومية العادية لنادي الكويت لاعتماد التقريرين المالي والإداري والتي أعقبها مؤتمرا صحافيا ترأسه رئيس مجلس الأمة م.مرزوق الغانم عندما كان رئيسا لنادي الكويت وأطلق تصريحه الشهير بقوله «العميد سينطلق بسيارة بقوة 12 سلندر و«يترك» لصاحب المركز الأول بكأس التفوق العام» ليحصل على ما كان يطمح اليه وينجح في الظفر بكأس التفوق في العام 2010.
وعلى صعيد لعبة كرة القدم، والتي تعتبر الواجهة الرئيسة للأندية، نجح نادي الكويت في معادلة منافسه القادسية بعدد بطولات كأس السوبر بعد أن تمكن اول من امس من تحقيق الفوز بركلات الترجيح، ليصبح في رصيد كل منهما 4 بطولات «سوبر» بينما حل العربي في خلفهما برصيد بطولتين فقط، إلا أن نادي الكويت تفوق عليهما من خلال تحقيقه لقب «السوبر» لثلاث سنوات على التوالي، وهو الإنجاز الذي لم يتمكن من تحقيق أي من الفريقين.
وكان فريق نادي الكويت الذي استحوذ على بطولة كأس السوبر خلال المواسم الثلاثة الأخيرة والتي حقق فيها الفوز على القادسية في الموسم الحالي بركلات الترجيح 5-4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي، كما حقق الفوز على القادسية في الموسم الماضي بركلات الترجيح 3-2 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 2-2، أما الموسم الذي يسبقه فقد تمكن الكويت من الفوز على القادسية في المباراة التي جمعتهما 3-1.
اليوم تستمر إدارة نادي الكويت بتأكيدها على احترافيتها في العمل ونجاحها في تطبيق الخطط التي يتم رسمها واعتمادها من قبل الإدارة التي توزع الأدوار على الأعضاء بصورة متساوية ما بينهم بحيث يتولى كل عضو منهم مهمة يصبح مكلفا بتنفيذها وتتم متابعته من قبل زملائه الأعضاء ليكونوا له عونا وسندا في حال احتاج للمشورة أو المساعدة لضمان تحقيق الهدف المنشود.
طموح مجلس إدارة نادي الكويت برئاسة عبدالعزيز المرزوق ونائبه خالد الغانم وبقية الأعضاء لم يتوقف عند هذا الحد، بل يطمحون إلى أكثر من ذلك بكثير، فالوصول إلى القمة مهمة سهلة إلا أن المحافظة عليها هي المهمة الأصعب التي يسعون إليها بصورة جادة، وذلك من خلال وضع منهجية إدارية تكون بمنزلة دستور يتم الالتزام به ويعمل على تحديثه مع تطورات الإدارة الرياضية.
