
أكد رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أن الدم الكويتي ليس رخيصا، مشددا على عزم المجلس متابعة حادثة الاعتداء الغادر على الشهيدين الشيخين د ..وليد العلي وفهد الحسيني بكل السبل الديبلوماسية والبرلمانية.
وقال الغانم في تصريح صحافي عقب استقباله ذوي الشهيدين إن نواب مجلس الأمة لن يقصروا، وواجب عليهم أن يقوموا بكل ما يمكن لمتابعة المعتدين والإرهابيين الذين قاموا بهذا الاعتداء السافر.
وأضاف: «خاطبت سمو رئيس الوزراء ووزارة الخارجية بعزم المجلس متابعة ملاحقة الحكومة الكويتية للغادرين بكل السبل الديبلوماسية والبرلمانية».
وكشف الغانم عن مخاطبته سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك بوجوب إعطاء أبناء الشهيدين كل الامتيازات والحقوق الخاصة بالشهداء وذويهم، معربا عن ثقته في تجاوب سموه مع الطلب.
وقال الغانم لأبناء الشهيدين: «ستعيشون بفخر إلى أبد الآبدين ويكفيكم فخرا أن تذكروا أنكم أبناء الشهيدين في أي مكان تدخلونه».
والدا الشهيدين: القيادة السياسية أحاطتنا بمشاعر نعتز بها ونقدّر موقف رئيس مجلس
الحكومة بمتابعة الحادث للتوصل إلى من يقف خلف هذا العمل الارهابي الجبان، لتقديمهم للعدالة، مؤكدا انه يتفق مع ما ذهب اليه النائب د.عبدالكريم الكندري بشأن تشكيل لجنة تحقيق في هذا الحادث الارهابي للوصول للحقيقة.
من جهته، طالب النائب د.وليد الطبطبائي وزارة الخارجية بمتابعة التحقيق في العمل الارهابي الذي راح ضحيته الشهيدان د.وليد العلي وفهد الحسيني ومعرفة من يقف خلفه وملاحقة الجناة جنائيا.
وشدد النائب ماجد المطيري على ضرورة حماية القائمين على العمل الخيري خصوصا بعد حادثة استشهاد الشيخين د.وليد العلي وفهد الحسيني، مطالبا السلطتين التشريعية والتنفيذية بمزيد من الاهتمام بالعمل الخيري وحمايته وتعزيز دوره