القادسية والعربي.. «راعي النصيفة سالم»
طبق الخصمان اللدودان القادسية والعربي المثل الشعبي «راعي النصيفة سالم» وخرجا سالمين متعادلين متحابين بهدف لكل منهما في ختام الجولة الـ10 من دوري VIVA للدرجة الممتازة، وبتلك النتيجة أصبح للأخضر (18) نقطة في المركز الرابع وللأصفر (17) خامسا.
سجل العربي في الشوط الأول هدفا جميلا ينم عن مهارتي التمرير والتسجيل بعدما مرر مهند الأنصاري كرة متقنة تلقفها علي خلف بيسراه وحولها سريعة إلى داخل مرمى خالد الرشيدي (15)، ولم يتمكن الأصفر من رد الهدف إلا في الدقيقة (45) وكان هدفا ملعوبا أيضا بعدما حول بدر المطوع الكرة على قدم عبدالله ماوي الذي هيأها على طبق من ذهب الى أكسل ماي فأدخلها مرمى سليمان عبدالغفور بسهولة.
لم يكن هناك طرف أفضل من الآخر خلال الشوط الأول وتمكن كل فريق من الوصول إلى منطقة الجزاء وتهديد المرمى والتسجيل، والأخضر اعتمد مدربه السوري حسام السيد على إغلاق منطقة الوسط بأكثر عدد من اللاعبين ومن ثم الانطلاق عبر الأطراف بتواجد محمد فريح ومهند الأنصاري ومنها جاء هدف السبق، ولعب علي خلف وحسين الموسوي دورا في إشغال دفاع الخصم وظهر الأول أكثر حيوية فيما واجه الموسوي رقابة من دفاع الخصم ولم يجد كرة مناسبة تتيح له تهديد المرمى القدساوي.
أما الأصفر فقد كان اعتماده على بدر المطوع في بناء الهجمات ومثله عبدالله ماوي الذي يتصاعد مستواه للأفضل مع كل مباراة وكاد المطوع أن يسجل هدفا لكن الحارس سليمان عبدالغفور منعه، وكانت الخطورة القدساوية تظهر بشكل واضح من خلال تبادل الكرات القصيرة في وسط الملعب عبر المطوع وماوي وأحمد الظفيري وسلطان العنزي وأحمد الرياحي فيما كانت الأطراف معطلة تماما ولم تكن هناك مساندة إيجابية من الظهيرين عامر المعتوق وضاري سعيد.
استحواذ دون فاعلية
وفي الشوط الثاني استعان مدرب القادسية مارين إيوان بالمهاجم الكاميروني رونالد وانغا بدلا من أحمد الرياحي، واستحوذ لاعبو القادسية على الكرة لفترة طويلة ولكن بلا فاعلية وكانت كرتهم «تلف وتدور» ثم تعود مثلما بدأت وحصل بدر المطوع على فرصة ثمينة وفضل تمريرها بالعرض لم تجد من يتابعها، وأبقى مدرب العربي ماهر السيد على تشكيلته ولم يغير فيها حتى الدقيقة (70) بعد إصابة المدافع جمعة عبود ولعب مكانه احمد رحيل بعد أن وجد من لاعبيه استبسالا في الدفاع عن مرماهم واعتمد الأخضر على الانطلاقات المرتدة للاستفادة من قدرة لاعبيه علي خلف وحسين الموسوي في مثل هذه الكرات ولكن لم يكتب لهما النجاح.
أدار المباراة طاقم كويتي مكون من عبدالله جمالي للساحة والمساعدان فارس الشمري وسعود السمحان وجاءت قرارات الحكم سليمة وأنذر الحكم كل من ضاري سعيد وسلطان العنزي واحمد ابراهيم ومهند الأنصاري.
الأبيض حسمها بالأول
حقق متصدر الدوري الكويت فوزا سهلا على التضامن في المباراة التي جمعتهما أمس على ستاد الصداقة والسلام، وبهذا الفوز حافظ الأبيض على صدارة الدوري برصيد (26) مبتعدا بفارق 4 نقاط عن أقرب منافسيه السالمية، فيما بقي أبناء الفروانية على رصيدهم السابق بـ8 نقاط في المركز السابع. ومنذ انطلاق الشوط الأول كانت رغبة الكويت واضحة بتسجيل هدف مبكر في ظل تراجع منافسه التضامن وبالفعل تمكن من افتتاح التسجيل عن طريق فيصل زايد بعد تمريرة من سامي السامي ليضع الكرة زايد على يسار الحارس شهاب كنكوني، وبعد مرور 15 دقيقة عاد الكويت وسجل الهدف الثاني بعد تسديدة متقنة من كرة ثابتة نفذها التونسي حمزة الأحمر حاول كنكوني إبعادها لكنه لم يتمكن (30)، ثم أضاف مواطنه صابر خليفة الهدف الثالث بعد متابعته لعرضية طلال جازع المتقنة ليضع الكرة في المرمى (37). ومع انطلاق الشوط الثاني باغت التضامن الكويت وسجل هدف التقليص رأسية يوسف الفجي (48)، لكن سرعان ما عاد الأبيض وسجل الهدف الرابع بعد عرضية من الصانع وضعها خليفة في المرمى (50). وتمكن البديل السوري حميد ميدو من احراز الهدف الخامس بعد تسديدة متقنة من داخل منطقة الجزاء (77).
تعادل السالمية
فرض الشباب التعادل الإيجابي على السالمية بهدفين لكل منهما، ليرفع الشباب رصيده الى 6 نقاط، فيما وصل السالمية الى 22 نقطة في المركز الثاني.
جاءت بداية السالمية مثالية بعدما أحرز مدافعه احمد عبدالغفور مترجما عرضية فراس الخطيب (2)، وسرعان ما تراجع السماوي عقب تقدمه، وترك منتصف الملعب لمحترف الشباب اوليفيرا ومنور المطيري ومحمد زنيفر لكن عابهم اللمسة الأخيرة، وجاءت أخطر فرص الشباب بواسطة زنيفر بعدما سدد الكرة بين يدي نواف المنصور.
وكرر السالمية بدايته في الشوط الثاني أيضا بعدما أحرز الهدف الثاني عن طريق فيصل العنزي بعدما سدد الكرة على يمين حارس مرمى الشباب سليمان ميرزا (49)، ورفض الشباب الاستسلام وسرعان ما نظم صفوفه وشن عدة هجمات سجل من إحداها المحترف نابي سوماه الهدف الاول (61)، فيما تكفل البرازيلي شانزو أوليفيرا بمعادلة النتيجة بهدف ثان (76) بعدما ارسل كرة لا ترد أعلى الزاوية اليسرى لمرمى السالمية.