القرينية.. جهد شبابي برؤية إخراجية جميلة

القرينية.. جهد شبابي برؤية إخراجية جميلة

ضمن العروض الرسمية لمهرجان ليالي مسرحية كوميدية بنسخته الثانية، والذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب ويستمر حتى 19 الجاري، قدمت فرقة المسرح الشعبي مساء أول من أمس مسرحية «القرينية»، وذلك على خشبة «الدسمة»، والمسرحية من فكرة د.نبيل الفيلكاوي وتأليف واخراج نصار النصار وسلطت الضوء على القصص والخرافات التي اشتهرت بها منطقة القرينية، وهي أحد المواقع الاثرية في جزيرة فيلكا، حيث تم تقديم تلك الخرافات بأسلوب كوميدي عن طريق اربعة أصدقاء يذهبون الى هذه المنطقة لقضاء عطلة نهاية الاسبوع، ولكن انقلبت رحلتهم الى رعب بعدما عرفوا ان المنطقة مأهولة بالجن ومن المستحيل السكن فيها، لكن الاصدقاء الاربعة قرروا المجازفة لمعرفة حقيقة هذه الامور، فيذهب صديقهم «محمد» الى عمق هذه القرية ليصطدم بالواقع الموجود من الجن الذي فيها، ومع مرور الوقت يكتشف الحضور ان كل ما ظهر على المسرح من «ينانوة» ما هو الا حلم كان يحلمه «محمد» نتيجة للقصص التي قرأها عن هذه القرية.

الجهد المبذول من فريق عمل المسرحية يشكرون عليه في كشف حقيقة هذه المنطقة الاثرية ليتعرف الجيل الحالي عليها بأسلوب كوميدي، بالاضافة الى الرؤية الاخراجية التي قدمها نصار النصار وموسيقاه الشعبية المأثورة واضاءاته الجميلة التي اعطت جمالية للعرض.

ويحسب لفرقة المسرح الشعبي انها تغامر باسمها العريق في هذا العمل عن طريق بعض الشباب الموهوبين، وهذا إن دل فانما يدل على دعم الفرقة للشباب العاشق للمسرح.

شهدت المسرحية عودة الاعلامية فاطمة الطباخ الى خشبة المسرح بعد غياب 5 سنوات، حيث جسدت بكل براعة شخصية «أم الينانوة» ولاقت استحسان الحضور.

يذكر ان فريق مسرحية «القرينية» يتكون من فاطمة الطباخ، خالد السجاري، محمد فايق، محمد أكبر، هاني الهزاع، حامد محمد، ماجد البلوشي، عبدالرحمن الفهد، غدير حسن.

ومخرج منفذ واضاءة فاضل النصار وأزياء ومكياج د.عبير الهديب وديكور د.معصومة الحداد.

«نبي ماي»..!

يبدو ان التقشف اصاب المهرجانات التي ينظمها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ففي عرض فرقة المسرح الشعبي واجه بعض الحضور مشكلة الحصول على «بطل ماي» لا في قاعة الـ VIP ولا في الطاولات الموجودة امام الحضور في الكراسي الاولى.. شالسالفة يا جماعة!