المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
الكونغرس يدعو ترامب بـ«الإجماع» لإدانة جماعات الكراهية
أصدر الكونغرس الأميركي قرارا يدعو الرئيس دونالد ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية، وذلك إثر الانتقادات التي تعرض لها ترامب لرد فعله على العنف في مسيرة للقوميين البيض بمدينة تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا الشهر الماضي.
وقال جيري كونولي عضو مجلس النواب في بيان في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس، إن المجلس صوّت بالإجماع على تبني القرار.
وأضاف كونولي: «اتفقت الأصوات في مجلس النواب على الإدانة الصريحة لأعمال العنف المخزية والمفعمة بالكراهية لجماعة كو كلوكس كلان والقوميين البيض والمؤمنين بتفوق البيض والقوميين الجدد في تشارلوتسفيل».
وسيحال القرار الذي وافق عليه مجلس الشيوخ الاثنين الماضي، واتفقت بشأنه آراء الديمقراطيين والجمهوريين، إلى الرئيس ترامب للتوقيع عليه.
ويدعو قرار الكونغرس ترامب إلى إدانة جماعات الكراهية وما يصفه بالانتشار المتنامي للمتطرفين الذين يدعمون معاداة السامية والخوف من الأجانب وتفوق العرق الأبيض.
ويحث القرار أيضا وزير العدل جيف سيشنز على التحقيق في أعمال العنف والترويع التي ارتكبها القوميون البيض والنازيون الجدد وكو كلوكس كلان وجماعات على شاكلتها.
على صعيد آخر، دافع البيت الأبيض عن قرار ترامب بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي، وطالب بإحالته الى تحقيق خاص بسبب ما يمكن ان يكون تصرفات غير قانونية قام بها خلال فترة عمله.
وقالت سارة هاكبي ساندرز الناطقة بلسان ترامب ان: «الرئيس فخور بقراره فصل كومي. لقد كان الرئيس محقا بنسبة 100%. وهو كان يعرف آنذاك ان القرار ربما يكون سيئا من الناحية السياسية بالنسبة له إلا انه شعر مع ذلك بأن عليه واجب بأن يتخذ الخطوة الصحيحة أمام الشعب الأميركي وبالتأكيد أمام العاملين في مكتب التحقيقات الفيدرالي».
جاء ذلك بعد أيام من وصف المستشار السابق لترامب، ستيف بانون، قرار الرئيس بفصل كومي بانه «أسوأ خطأ ارتكبته أي رئاسة أميركية في العصر الحديث».
إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض تعيين المحللة السياسية صاحبة التوجهات المحافظة، مرسيدس شلاب، في منصب كبيرة مستشارين للاتصالات الاستراتيجية.
وعملت شلاب محللة سياسية لشبكة «فوكس نيوز» وشاركت السياسية الجمهورية في حملتي الرئيس الأسبق جورج بوش الابن لعامي 2000 و2004.
كما عين ترامب نائب رئيس الاتصالات السابق في البيت الأبيض راج شاه نائبا للمتحدثة باسم البيت الأبيض، والمساعد السابق لمدير الاتصالات ستيفن تشونغ رئيسا لوحدة الاستجابة الاستراتيجية.
