المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
الكويت توقّع عقداً مع «شل» لاستيراد الغاز المسال حتى 2035
كشف نائب العضو المنتدب للتسويق العالمي في مؤسسة البترول الكويتية الشيخ خالد الصباح في تصريح أن مؤسسة البترول الكويتية وقعت يوم الجمعة الماضي اتفاقية مع شركة شل العالمية لتزويد الكويت بالغاز الطبيعي المسال (LNG) للمدى الطويل لمدة 15 عاما تبدأ من عام 2020 وتستمر حتى 2035.
والاتفاقية التي تم توقيعها مع «شل» ستصبح بمقتضاها الشركة الهولندية من المزودين الرئيسيين لتوريد الغاز المسال الى الكويت بكميات تتراوح بين 2 و3 مليون قدم مكعبة سنويا وبأسعار تبلغ 11% عن مؤشر برنت
وذكر الشيخ خالد الصباح أن الاتفاقية ستساعد الكويت على تلبية الطلب المتزايد من الطاقة وتنفيذ خطتها الطموحة الهادفة إلى تأمين حاجة البلاد المتزايدة من الطاقة النظيفة، مشيرا إلى أن شركة «شل» تعتبر من احد المزودين الاستراتيجيين باعتبارها احد كبار الشركات المنتجة والمسوقة للغاز الطبيعي في العالم ويمتد علاقاتها بتوريد الغاز الى الكويت منذ عام 2010.
شركات رائدة
وأضاف الشيخ خالد انه بناء على خطة الكويت للنمو الاقتصادي جاء سعي «مؤسسة البترول» لاستيراد الغاز الطبيعي إضافة إلى تنفيذ رؤيتها المتمثلة في المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الضارة وتحسين جودة الهواء، مؤكدا ان «شل» من الشركات الرائدة في مجال الغاز الطبيعي وتمتلك خبرة تزيد على 40 عاما ولديها مكانة متميزة في السوق العالمي.
وقال ان قطاع التسويق العالمي يجرى حاليا مفاوضات في مراحل نهائية مع عدد من المزودين لتوقيع عقود توريد للغاز طويلة الأمد على غرار عقد شل، وذلك وفقا لخطة «مؤسسة البترول» في الاعتماد على اكثر من مزود عالمي لتوريد الغاز المسال الى الكويت.
الاحتياج للغاز
وتحتاج الكويت للغاز الطبيعي بشدة لتشغيل محطات الكهرباء التي يتزايد عليها الضغط بقوة خلال فصل الصيف شديد الحرارة والذي يتزايد فيه استخدام أجهزة التكييف.
وفي سؤال حول أسعار الغاز المستورد من «شل» ذكر الشيخ خالد ان الاتفاقية السرية الموقعة بين الطرفين تفرض عدم الإفصاح عن السعر، وقال إن أسعار استيراد الغاز المسال «ليست ثابتة» وإنما تتغير ارتفاعا وانخفاضا طبقا لمعادلة «مرتبطة (بأسعار) نفط برنت».
وكانت الكويت بدأت استيراد الغاز المسال في 2009 من خلال منشأة مؤقتة لتلبية الطلب على الكهرباء في أشهر الصيف وغالبا ما يتوقف الاستيراد في شهر أكتوبر ونوفمبر مع انخفاض درجات الحرارة وتراجع الطلب على تكييف الهواء، وتأمل الكويت في مضاعفة إنتاجها من الغاز لأربعة أمثاله تقريبا ليصل إلى أربعة مليارات قدم مكعبة يوميا بحلول 2030.
