المطوع.. لا يشوت
القادسية لا يفوز في ستاد جابر.. وبدر المطوع غير محظوظ في الركلات الترجيحية، هذا ما كان عليه حال القادسية في مباراة «السوبر» التي خسرها من الكويت بفارق الركلات الترجيحية بعد ان نجح لاعبو الكويت في تسجيل ركلاتهم الخمسة، فيما سجل القادسية أربع ركلات وأضاع بدر المطوع أو كرر إضاعته للركلات الترجيحية بعد ان صد كرته الحارس عبدالرحمن الحسينان بثبات.
خسارة القادسية هي الرابعة على ستاد جابر في جميع المباريات النهائية التي لعبها، وهي على التوالي نهائي كأس الاتحاد الآسيوي (2010) وكأس السوبر (2016) وكأس ولي العهد (2017) وكأس السوبر (2017)، وجميعها بركلات الترجيح امام خصمين وهما الاتحاد السوري والكويت. وأصبحت الجماهير «القدساوية» تضع أيديها على قلوبها كلما وصلت المباراة للترجيحية.
«الابيض» كسب المباراة ليس لأنه كان المسيطر على كل شيء لكنه كان أفضل نسبيا من خصمه في الاعداد واللياقة وتدعيم صفوفه بلاعبين محترفين والفرص التي أضاعها، وأيضا سجل جمعة سعيد هدفا ألغاه الحكم المساعد بحجة التسلل، كما أن الأبيض بات متخصصا في ركلات الترجيح ويختار لاعبيه بدقة ونجح في تسجيل كراته الخمسة، وكسب ايضا الخارس عبدالرحمن الحسينان.
القادسية لعب بقدم واحدة ان جاز التعبير، فلم تكن صفوفه مترابطة وغاب عنه اللمسات المتبادلة القصيرة وسرعة الارتداد، كما أن اختياره للمحترفين غير موفق، وشارك معه المهاجم تياغو وغادر في الشوط الثاني، وبعد المباراة تلقى بدر المطوع سيلا من الانتقادات بسبب إضاعته ركلته، وطالبوا بعدم تسديده ركلات الترجيح بعدما تكرر إضاعته مثل هذه الكرات في مباريات مهمة.
الفهد: لا نُحمّل الحكم أي مسؤولية
أكد رئيس نادي القادسية الشيخ خالد الفهد أنه راض عن أداء الفريق في المباراة ولم يقصر جميع اللاعبين في أداء واجبهم ورغم ان الحكم لم يحتسب للأصفر ركلتي جزاء إلا انها كرة قدم وتبقى الاخطاء التحكيمية واردة فيها، لذا لا نحمل الحكم أي مسؤولية.
وأضاف: أن ركلات الترجيح حسمت اللقب للكويت ومن اضاع ركلة الجزاء أفضل لاعب في الكويت وافضل من يسدد ركلات جزاء او ترجيح بدر المطوع وهو أمر يحدث بنسبة 1% وحدث اليوم.
وتابع الفهد ذهبت بطولة ومتبق 3 بطولات أهم من السوبر وعلينا التركيز اكثر من اجل تحقيقها.
الحقان: الطقس أثّر على اللاعبين
قال مدير فريق القادسية عبدالله الحقان ان المباراة كانت دون المستوى ولا ترتقي الى المستوى الحقيقي لـ «الاصفر» والكويت وانحصر اللعب في معظم الاوقات وسط الملعب.
وأضاف «تأثر اللاعبون بعامل الطقس والحرارة العالية بشكل مباشر اذ قدموا مجهودا مضاعفا فالملعب كان اشبه بحمام سونا، كما ان ارضية ستاد جابر لم تكن على مستوى الحدث ولم تكن مهيأة بشكل جيد لخوض المباراة».
وأردف «ابارك للكويت الفوز والنتيجة وهذه مباراة سوبر ابتسم فيها الحظ للكويت عبر ركلات الترجيح ونحن نتقبل الخسارة بكل روح رياضية فثقافة الايمان بحقيقة كرة القدم وهي الفوز او الخسارة من الامور الثابتة في نفوسنا ونتمنى ان تكون هذه بداية خير على كل الفرق لموسم جديد».