بهدف رفع مستوى الكفاءة والاداء والارتقاء الفني والاداري للعاملين
انطلقت امس اعمال المؤتمر الخليجي ” ادارة شؤون الموظفين” والمنعقد ما بين الفترة 18 و 20 سبتمبر الجاري في فندق ومنتجع شاطيء الجميرا وبحضور العديد من الجهات الرسمية في الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي وذلك لرفع مستوى الكفاءة والاداء والارتقاء الفني والاداري للعاملين بإدارة شؤون الموظفين بما يتناسب مع طموحات مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص وبمشاركة الشخصيات القيادية المحلية ونخبة من ابرز المتحدثين العاملين في القطاع الحكومي والخاص.
واستهل اعمال المؤتمر امين سر نقابة القانونيين د. فيصل الفضلي الذي اعرب عن سعادته بإقامة المؤتمر الخليجي لما له من اهمية في تنظيم العمل ما بين الموظفين في القطاع الخاص والقطاع العام وسبل فك التشابك بين الموظفين للقيام بأعمالهم على اكمل وجه اضافة الى معرفتهم بحقوقهم وواجباتهم مما يعود بالنفع العام على كافة اطياف المجتمع.
واكد الفضلي ان المؤتمر يهدف الى نشر التوعية بين الموظفين وتنظيم العلاقة الوظيفية بين المسؤولين والموظفين ومعرفة حقوقهم وواجباتهم بشكل يتيح للجميع العمل وفق الية محددة لا يحيد أي من الطرفين عنها وذلك لتحقيق النفع العام، مشيرا الى ان جميع الجهات المشاركة تفاعلت بشكل ايجابي وفعال بحيث يشهد مشاركة من كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
واضاف ان هناك العديد من المحاور سيتم مناقشتها خلال المؤتمر المنعقد لمدة ثلاثة ايام ابرزها حقوق وواجبات الموظف في قوانين دول مجلس التعاون الخليجي والتعريف باستراتيجيات تخطيط سياسات شؤون الموظفين واهداف ومباديء رسم تلك السياسات والعوامل التي يجب مراعاتها عند اعدادها والمباديء الارشادية لتفسير وتحليل تلك السياسات اضافة الى شروط التعيين في نظام الخدمة المدنية اضافة الى معرفة حقوق الموظف ونبذة عن الواجبات والمحظورات وتأديب الموظف ومعلومات عن النقل والندب والاعارة ومواكبة التحولات في تركيبة القوى العاملة.
بدوره اكد عضو هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. حسين دشتي انه سيقوم بتسليط الضوء على كل ما هو جديد في عالم التخطيط والتخطيط الاستراتيجي في مجال ادارة الموارد البشرية موضحا انه سيتم القاء الضوء على نموذج ماكنزي العالمي حيث قامت الكويت من خلال ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية وعدة جهات بتطبيق ذلك النموذج من خلال فرق تم انشائها ساهمت في نجاح فعال وتطوير العديد من الجهات من خلال استخدام ذلك النموذج بحيث انه قام بتنظيم العلاقة بين العديد من الجهات المختلفة كالموظفين والعاملين كما ساهم في تنظيم العلاقة بين الاجراءات المتبعة في تلك المؤسسات والجهات وبين البيروقراطيات المختلفة.