جامعة الشداديه وما أدراك ماالشداديه
صرح تجاري أم تعليمي أم تنفيعي
للأسف أن يصل بنا الحال وفي معظم مناقصات الدوله إلى هدر في المال العام ونهب وسلب في أمور تغيريه وتغير معالم المشروع وإشعال النيران في بعض مشاريع الدوله مثل ماحصل ولعدة مرات في جامعة الشداديه وفي مشاريع أخرى قيد الإنشاء مما يؤدي إلى تأجيل تسليم المشروع إلى أشهر أوسنوات وكل ذلك على حساب قوت المواطن وهو المال العام وإلى الآن لم يصرح أي مسؤول في الدوله عن سبب تلك الحرائق وما تم الوصول إليه من إجراءات لحفظ المال العام .
والأمر الأهم وهو كلفة مشروع جامعة الشداديه حيث تعادل كلفت إنشاؤها ميزانية دوله عربيه فهل خراساناتها من ذهب أو إنها ستخرج بروفوسارات مباشره دون دراسه ؟!!!
وهل يعقل أن يمر ذلك المشروع وكلفته الضخمه على ديوان المحاسبه
والسؤال من هو مقاول الجامعه وكم بلغت كلفة الأوامر التغيريه وكيف تم إحتساب مدة وقوف المشروع بسبب الحراىق وغيرها
وهناك مشاريع أخرى يشيب شعر الرأس حين ذكرها مثل إستاد جابر وكلفته وعدم إنجازه في المده المقرره والأخطاء الجسيمه التى تم السكوت عنها وكذلك مستشفى جابر
رساله إلى ولي الأمر أطال الله في عمره
ولو إننا أثقلنا عليه ولكن أتمنى أن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب لرقي البلد ونهضته والحفاظ على أموال ومدخرات الوطن والمواطن
ولنتذكر مقولة سمو الأمير الراحل أبو الدستور الشخ عبدالله السالم الصباح
ثروة الوطن للمواطن وأنا أمين عليها
حفظ الله الكويت وأهلها الشرفاء من كل سوء ومكروه