منذ عشرات السنين وكابوس الإستجوابات يطارد الحكومه والضحيه هم وزراء إماأن يكون الوزير مخطإ وإما أن يكون ضحية النواب
والسؤال الذي لايستطيع أحد الإجابه عليه وأعتقد حتى إبليس يتنصى عنه وهو
لماذا لانسمع يوم أن أحد الوزراء قدم إستجواب لأحد النواب أو أكثر وسأله عن القسائم الصناعيه التي يمتلكها وعن الجواخير المخصصه له ولأقاربه وعن المناقصات بأشكالها وعن الشركات التي يمتلكونها والتي تقوم بالدخول في جميع المناقصات والممارسات وغيرها وعن الأرصده التي غمرت البنوك مع العلم أن كثيرين منهم دخلوا المجلس عن طريق القبليه أو المذاهب أوالجمعيات التي تكتض بها الدوله
ولماذا الحكومه تقف بجانب كل فاسد ولاتقوم بمطاردته بما يملك وبما يخالف تخصيص الدوله من قسائم
وللأسف معظم النواب حينما يطربنا بصوته الشجي وهو يستجوب وزير وهو من ينطبق عليه قول الله تعالى
(أتأمرونا الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون )
صدق الله العظيم
فمنذ سنوات ونلاحظ بأن تخصيص القسائم الصناعيه أو الجواخير أو الزراعيه يتم أغلبه لأوناس غير مخولين للتخصيص ومن ثم يقومون ببيعها والحصول على ملايين الدنانير أو بنائها وتأجيرها لغرض غير المرخص له وأملاك الدوله نائمه في العسل لاحسيب ولارقيب ويجمع بعض النواب وغيرهم ثروات الوطن في كروشهم والمواطن تمطر عليه أقساط القروض والسياره والأثاث والمدارس وإيجار السكن
فهل هذا هو العدل وتوزيع الثروات أم هو إستيلاء على مقدرات البلد وحقوق المواطن
رساله أبعثها إلى سمو أمير البلاد من مواطن صامد ووقف مع الشرعيه وصمد في وجه الغازي مع غيره من الصامدين الأشراف الذين رفضوا أن لاتكون السياده والشرعيه إلا لأصحابها الذين عرفناهم وعشنا معهم بأن نتصدى لكل عابث في أمن الوطن ومقدراته وأن لا تنصاع الحكومه لإستجوابات ومهاترات أساس الفساد فيها بعض النواب وناس من الشارع الذين لايريدون لهذا البلد الأمن والإستقرار والشرعيه نحميها بعد الله ولا وجود لأي فاسد أو سارق للمال العام
وأن يتساوى جميع المواطني بحقوقهم في هذا البلد وإقفال باب الإستثناءات حتى لايظلم مواطن ويستفيد نائب وأن يتفرغ النواب لتطوير البلد والنهوض به وتخطي العقبات وأن لايعمل النائب كمندوب يستفيد من معاملات المواطنين
ورساله إلى المواطنين
كلنا أخطأنا في إختيار من يمثلنا ولنعي ولنذكر قول الله تعالى
( إنا عرضنا الأمانه على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا )
صدق الله العظيم

سمير المطوع