بالصميم: سمير المطوع: فساد الدوله حكومي أو برلماني أوفساد المواطن؟
انتشر الفساد في البلاد دون إستثناء لأي جهه وهذا الشئ يبشر بالخطر الجسيم على سيادة الدوله وأمنها ومستقبلها وللأسف نرى الفساد بإزدياد رغم كل شي نقوله أو نصده أو نكتبه فلا حياة لمن تنادي
الأمر الذي يستدعي وقفه شعبيه وطنيه من أهل الكويت الشباعنين من أصولهم وليس من شبع اليوم أو بالأمس لأن هؤلاء مع الفساد كالأمراض المتفشيه بالجسد ينخر بها حتى يهلكها ويرميها عظم
ومن أهم وأكبر مصائب الفساد تجار الإقامات حيث يقومون بجلب الآلاف من العماله الهامشيه ويجعلونها تسرح وتمرح بالبلاد دون حسيب أو رغيب وكل ذلك يضعف في أمن وإقتصاد البلد ومع كل المحاولات التي قام بها اللواء عبدالفتاح العلي أثناء وجوده على رأس عمله بإبعاد كل مخالفي الإقامه وأرباب السوابق منهم على أساس أن يتم تخفيض نسبة العماله الهامشيه إلا أن هذا إنعكس إيجابياً على تجار الإقامه مما رفع سقف سعر رأس العامل إلى الضعف فأصبح تجار الإقامات أصحاب رؤوس أموال وكل ذلك سببه بعض نواب الفساد وقيامهم بتقديم معاملات ذويهم أو أقاربهم أومصالح مشتركه بينهم ليجلبوا ألوف من العماله الهامشيه ويرمونها في الشارع تصول وتجول تبحث عن أي عمل شريف أوغير شريف وكل هذا اللوم يقع على وزارتي الداخليه والشؤون بعدم معاقبة تجار الإقامه ووقف كفالاتهم وكذلك شركات التنظيف والتي تقوم بجلب عماله للمساجد والوزارات حيث الإتفاق على عدد وهم يقومون بعد وصولهم بتقليص نسبة العماله الموجوده في المساجد أوالوزارات لجعلها تعمل في أمكان أخرى حيث يقومون بإستلام راتب عامل من الأوقاف ويعمل في جهه أخرى
وهذا سرقه للمال العام وتزوير في العقود المتفق عليها ولا يوجد مسؤول في وزارة الأوقاف ليكلف نفسه بالمرور على المساجد والتأكد من وجود العماله المخصصه لهم لأن مفتشي المساجد وللأسف من سنين إنقطعوا عن المرور وتفتيش الوضع في المساجد وكذلك بعض من عمال المساجد يقومون بتسكين أوناس في غرفهم بالمساجدويأخذون أجره عليهم ومع كل الفساد وأهمها تجار الإقامات لم نسمع صوت من يطالب بتخفيض نسبة العماله الوافده بأن يقفوا ضد تجار الإقامات لأنهم أعضاء وزملاء لهم وهم من يقوموا بمساعدة تجار الإقامات
ومع كل هذا يقع اللوم الأول على عاتق بعض المواطنين فهم من يقومون بإنتخاب الفاسد ليستفيدوا منه لأنهم فسده مثلهم لايهمهم أمن البلاد وإستقراره لأن الكثير منهم يحمل في جيبه جنسيه أخرى غير الجنسيه الكويتيه وأن لم تكن جنسيتين
رساله إلى سمو أمير البلاد حفظه الله
بعد أن تفشى الفساد في البلاد وحاصرها من كل الجهات وبشتى أنواع الفساد من فساد أمني ومادي وبشري ممن لايخافون من الله لومة لائم
نطلب من الله ثم منكم الإيعاز لمن يلزم بجميع الجهات على سرعة وقف هدر طاقات وإمكانيات أمن البلد والنهوض به ليستقر الأمن والإقتصاد وليفتحوا أبواب البلاد لكل من يرغب في العمل فيها من جميع الجنسيات وبكوادر مميزه وليس عماله هامشيه ولدخول رؤوس أموال أجنبيه لإستثمارها في مشاريع متنوعه وتولية من هم على قدر المسؤليه والأمانه والكف عن تولية من يجهل أن يكتب إسمه حتى يستقر البلاد أمنياً وإقتصادياً وسياحياً
حفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه