المسيلة الإخبارية الخليج الانترنت بوابة الأخبار
بالصور… اعتصام «البصمة»… يضرب «التربية» !
عادت مشاهد الاعتصامات والإضرابات مجدداً إلى الساحة التربوية، بعد أن ضربت وزارة التربية من بوابة البصمة، حيث نفذ نحو 94 موظفاً وموظفة في الخدمة النفسية والاجتماعية والمكتبات والتقنيات والأنشطة اعتصامهم أمس في مبنى الوزارة الرئيسي مطالبين بمساواتهم مع المعلمين في الإعفاء، نظراً لطبيعة عملهم الفنية التي تستدعي القيام بمهمات خارجية تتجاوز محيط مكاتبهم.
وشدد المعتصمون الذين تجمهروا في مختلف أنحاء المبنى الرئيسي، على ضرورة إعفائهم من البصمة أو تأجيلها في الوقت الحالي، أسوة بزملائهم موجهي المواد الدراسية، مؤكدين «انه في بداية هذا العام الدراسي تم تطبيق نظام البصمة من ديوان الخدمة المدنية على كافة الوزارات في الدولة ومنها وزارة التربية ولكن طبيعة العمل تختلف من قطاع إلى آخر فبعضها مكتبي وبعضها ميداني، وعليه يجب أن تكون هناك استثناءات لكافة القطاعات الميدانية، ومن ضمنها التوجيه الفني بشكل عام».
وأضاف المعتصمون «ما حدث في الوقت الراهن تطبيق البصمة على قطاع التوجيه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية بكافة المناطق التعليمية، مع العلم أن عملنا ميداني بحت، ومع ذلك تم استثناء موجهي المواد العلمية من هذا القرار. فلماذا؟»، مضيفين أن «توقف حدود الترقي للموجه الفني في سلم الترقي، هو موجه فني لا غير، ويمنع التقدم إلى أي وظيفة إشرافية، ولذلك أغلب من ترقوا إلى وظائف كمراقب أو مدير، أقل خبرة وكفاءة في فنيات العمل للخدمة الاجتماعية والنفسية».
وطالب المعتصمون بأن «يتساوى الموجه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية والمكتبات والانشطة بمكافأة الأعمال الممتاز، أسوة بموجهي المواد العلمية، وأن تتساوى مكافأة الأعمال الممتازة للباحثين مستعرضين بعض مآسي مهنتهم التي أدت الى عزوف الكوادر الوطنية عن العمل بها وفِي مقدمتها عدم وجود كادر خاص بالباحث الاجتماعي والنفسي بالمدرسة، على الرغم من عمله الفني الذي يتعامل فيه مع أطراف العملية التربوية من معلم وطالب وولي أمر وإدارة مدرسية، بالقيام بحل جميع المشكلات التي تعترض الطالب داخل المدرسة، واكتشاف الحالات الفردية والظواهر الاجتماعية والنفسية والسلوكية ووضع خطط علاجية مناسبة باستخدام أساليب ومقاييس نفسية».
وبينوا انه «لا يوجد كذلك بدل إشراف ميداني للموجه الفني في قطاع الخدمة الاجتماعية والنفسية، أسوة بموجهي المواد العلمية، على الرغم من قيام الموجه بوظيفة إشرافية على مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية في المدارس»، متسائلين «أيعقل أن يصدر قرار موجه فني خدمة نفسية وموجه فني خدمة اجتماعية، ولا يوجد مسمى وظيفي في ديوان الخدمة المدنية، ويشترك الاجتماعي والنفسي، تحت نفس المسمى موجه خدمات اجتماعية على الرغم من اختلاف الاختصاصات؟».
وطالب المعتصمون بالانضمام إلى قطاع الشؤون التعليمية ومساواتهم بموجهي المواد، مؤكدين «نتساوى في الشهادات العلمية وجميعنا نملك شهادة جامعية، وكذلك يعتبر كقطاع جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية، والتي من أهم أطرافها المعلم والطالب وولي الأمر، لذلك نطالب بكافة حقوقنا السابقة كاملة».
من جانبه، اكد الوكيل المساعد للتعليم العام بالانابة ووكيل التنمية التربوية والانشطة الطلابية بوزارة التربية فيصل المقصيد، ان «الوزارة حريصة على تحقيق الاستقرار الوظيفي لجميع فئات العاملين لديها»، موضحا ان «التربية ستخاطب ديوان الخدمة المدنية لاستثناء المعلمين والموجهين من قرار البصمة».
واضاف المقصيد ان الوزارة ستعمل على التنسيق مع مسؤولي الديوان لتحقيق استثناء المعلمين والموجهين من القرار الخاص بالبصمة، مشيرا الى ان جميع مسؤولي التربية حريصون على نقل معوقات تطبيق البصمة على بعض العاملين، لاسيما المعلمين بالمدارس وكذلك الموجهون الفنيون، الذين يرتبط عملهم ارتباطا وثيقا بالمدارس والميدان.
تكليف وضرر… ولن نزور المدارس
طالب المعتصمون وكيل وزارة التربية الدكتور هيثم الاثري بتوجيه تعليمات إلى مديري العموم في المناطق التعليمية كافة، بمنح جميع التواجيه غير المشمولة بقرار تأجيل تطبيق البصمة الأخير تكليفا حتى لا يكونوا ملتزمين بالبصمة، رافضين الذهاب الى المدارس حتى إشعار آخر، مؤكدين «لن نزور المدارس، لقد سكتنا في البداية على الضرر المالي والآن اصبح الضرر معنويا».
مطالب المعتصمين
– استثناءات من البصمة لكافة القطاعات الميدانية ومن ضمنها التوجيه الفني.
– عدم وقف الترقي للموجه الفني.
– مساواة الموجه الفني للخدمة الاجتماعية والنفسية بمكافأة الأعمال الممتاز أسوة بموجهي المواد العلمية.
– كادر خاص بالباحث الاجتماعي النفسي بالمدرسة.
– بدل إشراف ميداني للموجه الفني في قطاع الخدمة الاجتماعية والنفسية أسوة بموجهي المواد العلمية.
– مسمى وظيفي في ديوان الخدمة المدنية والانضمام إلى قطاع الشؤون التعليمية.
