بالفيديو.. مجزرة في لاس فيغاس وقنصليتنا تؤكد سلامة الكويتيين
في أسوأ عملية من نوعها منذ عقود في الولايات المتحدة، قتل ما لا يقل عن 58 شخصا وأصيب اكثر من 515 آخرين في لاس
فيغاس عندما أمطر مسلح حشد متجمع لحضور حفل لموسيقى الريف من الطابق 32 في فندق لعدة دقائق قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه.
وأكدت الشرطة ان المسلح ستيفن بادوك (64) عاما، فتح النار كالمطر على حشد مؤلف من اكثر من 22 ألفا، مشددة على انها حددت موقعه وأردته قتيلا، لتعود بعد ذلك، لتعلن أنه أطلق الرصاص على نفسه قبل أن تدخل غرفة الفندق التي كان يطلق منها النار.
ولاحقا، تبنى تنظيم داعش العملية، إلا أن مسؤولين أميركيين شككوا في صحة الإعلان، فيما اكدت الشرطة انها عثرت على 10 بنادق في غرفة بادوك بالفندق الذي اطلق منه النار، نافية ما أكدته في البداية انها تعتبر رفيقته الاسترالية في الغرفة لها صلة بالحادث.
ووقع إطلاق النار في آخر ليلة من مهرجان (روت 91 هارفست) لموسيقى الريف الذي كان من المفترض ان يستمر 3 ايام ومن المعتاد ان يحضره الآلاف. وذكرت وسائل إعلام أميركية من بينها فوكس نيوز أن مغني موسيقى الريف الأميركي جيسون ألدين كان يغني على المسرح عندما وقع إطلاق النار لكنه لم يصب. وكان الحفل مقاما خارج منتجع وكازينو ماندالاي باي في المدينة التي تشتهر بنوادي لعب القمار في ولاية نيفادا.
وأشارت قناة «سي.إن.إن» إلى أن جميع الفنانين المشاركين في المهرجان بخير.
وقال ألدين في بيان على انستغرام «ليلة أكثر من مرعبة… يفطر قلبي لأن يحدث ذلك لشخص جاء فحسب لقضاء وقت ممتع في ليلة كان من المفترض أن تكون ممتعة».
وقال إريك بادوك شقيق مطلق النار المشتبه به إن الأسرة صدمت من تلك الأنباء.
وقال في مقابلة تلفونية مقتضبة وصوته يرتعش «ليست لدينا فكرة. نحن في حالة فزع. نحن مندهشون وتعازينا للضحايا… ليست لدينا فكرة على الإطلاق».
وأعاد إطلاق النار في لاس فيغاس إلى الأذهان إطلاق النار بشكل عشوائي أثناء حفل لموسيقى الروك في باريس عام 2015 مما أسفر عن مقتل 89 شخصا ووقع في إطار هجمات منسقة لمتشددين أودت بحياة 130 شخصا.
وقالت شاهدة تدعى كرستين لمحطة (سي.إن.إن) «استمر الرصاص في الانهمار فحسب… الجميع قالوا لنا اركضوا.. اركضوا بأسرع ما يمكنكم».
من جانبه، دان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الهجوم المسلح ووصف في تصريح صحافي له بالبيت الأبيض الهجوم «بالعمل الشرير الخالص»، معربا عن مشاركته المواطنين الأميركيين حزنهم وصدمتهم جراء هذا الهجوم وما اسفر عنه من خسائر بشرية جسيمة.كما اعرب عن غضبه لوقوع هذا الهجوم الذي اسفر عن سقوط عدد كبير من الأبرياء بين قتيل وجريح، معلنا انه سيسافر قريبا الى «لاس فيغاس» لمقابلة المسؤولين الأمنيين وأسر الضحايا.
وأكدت الشرطة أن عدد القتلى أولي. ويجعل هذا العدد الهجوم أكثر إطلاق نار جماعي دموية في تاريخ الولايات المتحدة متخطيا حصيلة مذبحة في ملهى ليلي في أورلاندو العام الماضي قتل فيها 49 شخصا.
وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة مقاطعة كلارك للصحافيين إن من بين القتلى رجل شرطة خارج نوبة عمله فيما أصيب اثنان آخران وهما في الخدمة. ونبهت الشرطة إلى احتمال ارتفاع عدد القتلى وأظهر تسجيل ڤيديو للهجوم حشودا فزعة وهي تفر فيما تواصل دوي إطلاق نار في أنحاء المنطقة.
وفي السياق نفسه، قالت مواطنة سويسرية في موقع إطلاق النار إنها شعرت بأن حادث إطلاق النار استمر نحو 20 دقيقة. وقالت السيدة السويسرية لشبكة إخبارية سويسرية «لقد سمعنا إطلاق نار عندما كنا في غرفتنا الفندقية، استمر لنحو 20 دقيقة». ويشار إلى أن الشرطة قالت إن إطلاق النار استمر لنحو دقيقتين.
وأضافت «الشرطة طالبتنا بالبقاء في غرقتنا، وخلع أحذيتنا وإغلاق الأبواب». وقد طوقت المروحيات الفندق، في حين وقف رجال الشرطة في ممرات الفندق.
https://www.youtube.com/watch?v=Fjhk0ViLZEU
https://www.youtube.com/watch?v=W2U6Fde4o5M