بدء صيد الروبيان في المياه الإقليمية أول سبتمبر
طالب رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك ظاهر الصويان، وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمنافذ بضرورة إلغاء حمل جواز السفر مع الصيادين للخروج والدخول للصيد بالمياة الدوليه، واعتماد البطاقات المدنية، واستمارة الدخول والخروج، والتى تم العمل بها بمنفذ أم المرادم لعدة شهور، دون حدوث أية سلبيات، مؤكدا التزام الصيادين بالقوانين.
وأشار الصويان في تصريح له إلى أن «بدء موسم صيد الروبيان في المياه الإقليمية الكويتية اعتبارا من الأول من سبتمبر 2017، داعيًا جموع الصيادين إلى ضرورة الالتزام بالمرسوم الأميري رقم 1980/46 وبالقرارات والقوانين الخاصة بتنظيم عملية الصيد داخل المياه الإقليميه الكويتية من قبل هيئة الزراعة».
ونوه الصويان بأن الاتحاد كما يقف مع الصيادين في المطالبة والحصول علي حقوقهم المشروعه، ويتابع تحقيق المطالب مع الجهات الحكومية، لكنه في ذات الوقت يقف مع حماية الثروة السمكية ومع القوانين المنظمة للمهنة وقوانين حماية البيئة والثروه السمكية.
وبمناسبة بدء فتح موسم صيد الروبيان بالمياه الاقليميه الكويتيه أعرب الصويان عن أمله بأن يكون موسم هذا العام أفضل وأوفر عن العام الماضى، ليعوّض جزء من الخسائر التي تكبدها أصحاب اللنجات الكويتيه بالموسم السابق.
وأوضح الصويان إلى «أن ارتفاع درجات الحرارة داخل سوق السمك في شرق بسبب تعطل المكيفات واستهلاكها لقدمها وعدم قدرتها على العمل بشكل سليم، مما يزعج مرتادين سوق السمك من المستهلكين وسبب المزيد من الخسائر للصيادين وأصحاب البسطات، بسبب استهلاك كميات أكبر من الثلج للحفاظ على الأسماك، وهذا قد يؤدي إلى تعرض بعض الأسماك إلى التلف والفساد، وسبق وأن طالب الاتحاد الشركة القائمة على إدارة السوق بالاهتمام وتغيير مكائن التكييف، والتى مضى عليها اكثر من 21 عاما، متمنيا من إدارة سوق شرق حل هذه المشكلة المستمرة منذ سنوات، وخصوصا في موسم الصيف.
وتمنى من شركات الثلج عدم رفع الأسعار والعمل على استقرارها وذلك للصالح العام، لأن رفع الأسعار سيزيد من تكلفة الأسماك، وبالتالي سيتحمل المستهلك جزء من ذلك بالإضافة إلى الأعباء التي تثقل كاهل الصيادين والبائعين».