برأت محكمة الجنايات برئاسة المستشار محمد جعفر سائق باص يعمل في السجن المركزي بعد اتهامه بمحاولة ادخال مخدرات والاتجار بها، ودفع محامي الدفاع عبدالوهاب بن سلامة موكلا عن المتهم بعدم يقين ما تم تقديمه من ادلة للمحكمة، مشيرا الي انه ليس بالضرورة ان تكون المضبوطات تخصه اضافة الى ان السائق أنكر معرفته بها.
من جهة اخرى قضت الجنايات ببراءة وافدين من تهمة جلب مادة الحشيش المخدرة، وامرت بمصادرة المضبوطات.
تخلص الواقعة فيما قرره ضابطان بأن الأول وردت له معلومات من مصدره السري مفادها انه – المصدر – تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الثاني المحبوس بالسجن طلب منه تجهيز مبلغ 13 ألف دينار ويتوجه به إلى منطقة الشعب البحري لتسلم مواد مخدرة وعلى اثر ذلك قام الضابط بتجهيز المبلغ وتوجه برفقة قوة من رجال المباحث والتقى المصدر مع شخص آخر تم القبض عليه وتبين أنه مصدر لضابط آخر.
حضر مع المتهم الثاني المحامي بشار النصار الذي دفع بكيدية الاتهام وتلفيق الواقعة وعدم معقولية تصورها، وتساءل كيف لم يتبين للضابطين ان العملية تتم بين مصادرهما وهو الأمر الذي يؤكد عدم جدية التحريات، وختم النصار دفاعه بطلب براءة المتهمين وهو ما استجابت له المحكمة استنادا الى عدم معقولية الواقعة