بمبادرة مصرية.. مجلس الأمن يناقش أزمة الروهينغا بجلسة علنية
تواصلا لاستخدام عضويتها في مجلس الأمن للدفاع عن القضايا ذات الأولوية للعالمين العربي والإسلامي، دعت مصر مع 6 دول أعضاء بالمجلس لعقد جلسة علنية لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينغا المتفاقمة في ميانمار، وهي الجلسة الأولى من نوعها والتي تعكس تصاعد القلق والانزعاج من تدهور الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم «راكين» ذي الأغلبية المسلمة منذ 25 أغسطس الماضي.
وقد حث مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عمرو أبوالعطا، خلال الجلسة حكومة ميانمار على وقف الأعمال العسكرية فورا مع ضرورة السماح بنفاد المساعدات الإنسانية للاجئين والنازحين دون إبطاء، وضمان حق عودتهم إلى ديارهم آمنين.
من جانبه، حض الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قادة بورما على إنهاء «الكابوس» الذي يعيشه لاجئو الروهينغا الفارون من العمليات العسكرية، وذلك بعد مصرع 20 شخصا على الأقل غرقا وفقدان 50 آخرين اثر انقلاب مركبهم خلال فرارهم من أحداث العنف إلى سواحل بنغلاديش.