يذكر التاريخ أن الإنسان استخدم الكثير من الأدوات المتوفرة حوله أو التي صنعها من مواد بسيطة لتنظيف أسنانه من بقايا الطعام، مثل المسواك.
لى الرغم من أن الإنسان قديماً اعتمد العديد من الأدوات لتنظيف أسنانه مثل العيدان وعقد الأشجار وشرائط الكتان وريش الطيور وعظام الحيوانات، إلا أن المسواك (أو السواك) حظي بأهمية خاصة في وسائل تنظيف الأسنان منذ القدم وحتى الان.
ما هو المسواك؟
يعرف المسواك باسم السواك وهو غصين، لا يتعدى طوله 10 سم، يتم اقتطاعه من فروع شجرة الاراك، وهي شجرة دائمة الخضرة تنمو في منطقة الجزيرة العربية، في المملكة العربية السعودية وتحديداً في مكة.
ويعد المسواك البديل التقليدي والبدائي لفرشاة الأسنان، وكان ولا زال المفضل لدى العرب في الكثير من أنحاء الوطن العربي، حتى أن بعض الشركات الرائدة في صناعة مستحضرات العناية بالفم بدأت بإنتاج منتجات عناية بالفم تحتوي على خلاصة المسواك وتأتي بنكهته.
اكتشاف المسواك وانتشاره
ترجح المعلومات التاريخية أن البابليون، استخدموا المسواك لتنظيف أسنانهم منذ ما يقارب 7000 عام، وبعد ظهور الإسلام، انتشر استخدام المسواك انتشاراً واسعاً، ولا زال العديد من الأشخاص حتى الان يستخدمونه.
كيف يتم استخدام المسواك؟
على الرغم من الانتشار الواسع للسواك كوسيلة فعالة للعناية بصحة الأسنان واللثة، إلا أن العديد من الناس لا زالوا يجهلون كيفية استعماله بطريقة صحيحة.
الطريقة الصحيحة الموصى بها طبياً لاستخدام المسواك هي من خلال:
– نقع طرفه في ماء يحتوي على الملح
– وتقشيره وإعادة نقعه مرة أخرى لساعتين
– فرك الأسنان به
– إعادته للماء والملح للحفاظ عليه نظيفاً.
أما خلال العصر الحديث ولتسهيل حياة الناس، تم انتاج مستحضرات قد تكون بديل للمسواك، اذ تستطيع الان الحصول على فوائد المسواك عبر استخدام غسول فم جديد يحتوي على خلاصة المسواك.
يمثل غسول الفم بخلاصة المسواك بديلاً رائعاً لمن يبحثون عن فوائد المسواك، ولا يكتفي الغسول بتزويد الفم بذات فوائد المسواك المعروفة، وإنما نضيف الى ذلك:
1- قدرته على محاربة بكتيريا الفم الضارة
2- التخفيف من البلاك الموجود في الفم
3- منع الجير الضار من التراكم في الفم.
وهذه الفوائد مجتمعة يمنحها الغسول لفمك جاعلاً أسنانك أقوى، ورائحة فمك أجمل من أي وقت مضى.