أعلنت الشركة المستثمرة لبرج ايفل اعتقال شاب يحمل سكينا بينـــما كان يـحــاول اقتحام احدى نقاط المراقبة الامنــية للـبرج مساء امس الاول.
وأوضحت الشركة في بيان امس انه «تمت السيطرة بسرعة على الشاب الذي وصل بمفرده وجرى توقيفه»، من دون ان تعرف دوافعه او ملابسات محاولة اقتحامه نقطة المراقبة، فيما لم تسجل اي اصابات.
وقال مصدر قضائي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس ان الشاب الموقوف يبلغ من العمر نحو 19 عاما ولديه تاريخ من الاضطرابات النفسية، وقد مر بين الحرس المتواجدين في البرج قبل أن يصرخ «الله أكبر».
واضاف المصدر: «أمره الجنود الذين ينتشرون بشكل دائم في برج ايفل بإلقاء سلاحه فامتثل فورا».
وتابع أن الشاب فرنسي من أصل موريتاني كان غادر مستشفى للأمراض النفسية في يوليو الماضي.
هذا، وأعيد فتح البرج امس بموعده المعتاد تمام الساعة التاسعة صباحا.
من جهة اخرى، قال وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم في مقابلة صحفية إن فرنسا شهدت عودة 271 متشددا من مناطق الحرب في العراق وسورية وان ممثلي الادعاء العام يقومون بالتحقيق معهم جميعا.
وقال كولوم لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» إن من بين المتشددين الذين عادوا إلى فرنسا 217 بالغا و54 حدثا مع وجود بعضهم رهن الاحتجاز حاليا.
وأوضح ان خـــطر شـــن متشددين هجمات «كبيــر جدا» مشيرا إلى حادثين استهدفا الشرطة في قصر الأليزيه بباريس وإحباط سبعة مخططات حتى الآن العام الحالي.
وأضاف أنه تم رصد عدد متزايد من الأشخاص في ظل نظام رصد وقائي للسلوك المتطرف حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 18500 شخص. وتشير تقديرات الى أن نحو 700 فرنسي يقاتلون في صفوف تنظيم «داعش» في العراق وسورية.