الرئيس الأميركي وولي عهد أبوظبي بحثا هاتفياً جهود حل الأزمة الخليجية وفرقاطة فرنسية تصل الدوحة للمشاركة في مناورات مشتركة
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام)، في بيان إن الاتصال الهاتفي تناول عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والتشاور التنسيق بشأن المستجدات في المنطقة.
وقال البيت الأبيض في بيان بهذا الخصوص، إن الرئيس ترامب والشيخ محمد بن زايد بحثا جهود حل الأزمة الخليجية، وأن ترامب أكد على «أهمية وحدة شركاء الولايات المتحدة في المنطقة وحاجة جميع الدول إلى القيام بالمزيد لقطع التمويل عن الجماعات الإرهابية، وكشف زيف الأيدولوجية المتطرفة، وهزيمة الإرهاب».
من جهة أخرى، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، سيزور تركيا، اليوم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها اوغلو خلال افتتاح فعالية محلية بولاية أنطاليا جنوب غربي تركيا امس.
في غضون ذلك، وصلت فرقاطة فرنسية، إلى ميناء حمد بالدوحة للمشاركة في مناورات بحرية مشتركة.
وقالت مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية، في بيان امس، إن «الفرقاطة الفرنسية (جان بار) وصلت إلى ميناء حمد بقيادة الكابتن جيفوري روسيل للمشاركة في عدد من المناورات البحرية والتمرينات العسكرية المشتركة بين البلدين».
وأشار البيان إلى أن «هذه المناورات ستقام في مناطق ميناء حمد وقاعدة الدوحة البحرية والمياه الإقليمية القطرية بين القوات البحرية الأميرية القطرية ونظيرتها الفرنسية».
ولفت إلى أن «هذه التمرينات تأتي في إطار التعاون العسكري المشترك بين قطر وفرنسا لمكافحة الإرهاب والتطرف».
ولم يذكر بيان مديرية التوجيه المعنوي موعد انطلاق تلك التمرينات، ولا مدتها، ولا القطع البحرية الأخرى أو الجنود المشاركين فيها من البلدين.
الى ذلك، بحث سفير قطر لدى المملكة المتحدة، يوسف الخاطر، وأمين عام المنظمة البحرية الدولية، كيتاك ليم، تعزيز مجالات التعاون بين الجانبين.
وقال المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية على موقعه الإلكتروني، إن ليم اجتمع مع الخاطر، في لندن وبحثا «سبل تعزيز آفاق التعاون المشترك».