أكد الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت، جمال عبدالعزيز جعفر، التزام الشركة بإستراتيجية 2030.
تأكيدات جعفر جاءت في الموجز الإخباري الداخلي للموظفين، والذي أشار خلاله إلى أن مستشفى الأحمدي الجديد هو أول مستشفى عام يفتتح في الكويت منذ أوائل ثمانينات القرن الماضي، ويشمل في أعماله التشييد والتأثيث الداخلي وتوريد المعدات وتركيبها، بتكلفة إجمالية قدرها 94 مليون دينار، مبيناً أنه مجهز بأحدث التقنيات العالمية في مجال الرعاية الصحية.
وقال جعفر في الموجز الإخباري الداخلي للعاملين في الشركة، إن المستشفى يضم 300 سريراً قابلة للزيادة إلى 400 سرير، وهو مجهز بخدمات كاملة وملجأ للطوارئ، ومبان سكنية تتكون من 256 شقة ستوديو موزعة على 5 مبان بمواقف سيارات أرضية.
وأضاف جعفر أن المجموعة الطبية والمجموعات الأخرى المساندة لها، باشرت وبشكل سلس تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الانتقالية للمستشفى الجديد بتاريخ 9 يوليو، بافتتاح قسم عيادات الأطفال الخارجية إلى جانب الصيدلية وخدمات المختبرات الباثولوجية، وستليها المراحل الأخرى الانتقالية بحسب ما هو مخطط له.
وأشار إلى أنه مع استمرار تنفيذ الخطة الانتقالية، فإن هدف «نفط الكويت» الأساس هو المحافظة على صحة المراجعين في المستشفى.
ولفت إلى أن مستشفى الأحمدي الحالي أنشأ سنة 1960، لتوفير خدمات الرعاية الصحية للعاملين بشركة نفط الكويت وعائلاتهم، وإلى أنه في مرحلة لاحقة أصبحت الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى متاحة لكافة العاملين في القطاع النفطي.
وأضاف أن «نفط الكويت»، ومن خلال مجموعتها الطبية، ملتزمة بتوفير خدمات الرعاية الصحية الشاملة، ذات الجودة العالية والكفاءة، وبتكلفة فعالة والتي تشمل الخدمات الأساسية والثانوية والمهنية والوقائية وخدمات إعادة التأهيل، في إطار الهدف الأساس للمجموعة الطبية لتلبية الاحتياجات الصحية للعاملين في القطاع وأفراد أسرهم.
وأكد جعفر أنه نتيجة لنمو القطاع النفطي وزيادة العاملين فيه، ترتب عليه زيادة كبيرة في مجموع أعداد المرضى المستحقين للرعاية الصحية، ومن هنا جاءت مبادرة إنشاء مشروع مستشفى الأحمدي الجديد، بهدف تخفيف الأعباء التي نتجت عن هذه الزيادة، ورغبة في بلوغ مستويات عالية من الخدمات الصحية المقدمة للعاملين وأسرهم وتلبية المتطلبات المستقبلية لازديادهم.
وأوضح أن مستشفى الأحمدي الجديد يشمل توسعاً كبيراً في خدمات الرعاية الصحية المقدمة للقطاع، وهو ما يعتبر خطوة عملاقة إلى الأمام، من شأنها تعزيز وتعميق الالتزام بالتميز في الرعاية الصحية.
وذكر أنه تم تصميم المستشفى من قبل شركة معمارية عالمية، وفق قواعد الهندسة المعمارية الأميركية، مع الأخذ بالاعتبار معايير المباني الخضراء لخفض تكلفة التشغيل.
واعتبر أن «نفط الكويت» تواصل تركيزها بالمقام الأول على توفير الخدمات الصحية، لجميع العاملين في القطاع النفطي الكويتي، مشدداً على التزامها الكبير بدعم صحتهم وعائلاتهم، وكاشفاً أن المسؤولية الاجتماعية تجاه المجتمع تقع في أعلى اهتماماتها، في وقت تعمل المجموعة الطبية على تنفيذ العديد من الأنشطة التعليمية وجهود التوعية في الكويت ضمن هذا المضمار.
وأكد أن التزام «نفط الكويت» تجاه «إستراتيجية عام 2030»، يقوم على أن تكون جهة العمل المفضلة، وهو ما يتأتى من خلال تقديم خدمات طبية متميزة وعالية الجودة للعاملين وأسرهم، عبر تشييد هذا المستشفى الجديد.