حارس حاول اغتصاب ممثّلة لبنانية في سريرها
عندما كُشف في لبنان قبل ثلاثة أيام أن حارساً سورياً حاول اغتصاب فتاة في منطقة جونية ولم ينجح في ذلك، مرّ الخبر من دون ضجيجٍ باستثناء استحضار كثيرين فاجعة اغتصاب حارس قبل 10 ايام شابة في بلدة مزيارة (الشمال) داخل قصر ذويها قبل أن يقتلها بطريقة وحشية… الى أن «اكتشف» اللبنانيون أن المستهَدفة بالعملية كانت الممثلة آن ماري سلامة التي خرجتْ على الإعلام لتروي فصول «الصباح المرعب» الذي عاشتْه يوم الأحد.
وفي حين أعلنت قوى الأمن الداخلي توقيف الحارس بعدما توارى مع زوجته، أشارت سلامة إلى أن المتهم، ويُدعى بلال، لم يسبق أن ظهرت عليه أي علامات مريبة، موضحةً أن طريقة دخوله منزلها الكائن في الطبقة الثانية تدلّ على أنه خطّط للعملية جيداً.
وتلفت إلى أنها بينما كانت نائمة في سريرها استفاقت على وجود شخص مرتدياً ثياباً داخلية فوضع يداً حول عنقها ويداً ثانية على فمها وأنفها في محاولة لقطْع نفَسها وحاول الاعتداء عليها، «وعندها استجمعتُ قواي، وسددتُ له ضربة موجعة أبعدتْه عن السرير».
وتضيف: «وبينما كان يتوسلّني ان أسامحه قائلاً: كنتُ فقط أتفرّج عليك، قلتُ له اخزي الشيطان، فغادِر وكان في بالي أن أدفعه تباعاً نحو الباب لأفتحه وأصرخ أو أهرب. وحين تمكنتُ من فتح الباب ورحتُ أصرخ ليسمع الجيران، توسل كي لا ينزل عبر الدرج بالثياب الداخلية، وفجأة وقف في منتصف الشقة وقفز إلى داخل الحمام بحركة غريبة مثل الهر، ومن هناك فرّ عبر طاقة نحو منور البناء».
وتكشف أنه بعد فراره وزوجته، عادت وتواصلت معه عبر الهاتف في محاولة لاستدراجه لمعرفة مكان اختبائه «وهو كان بين مرتاحٍ ومشكك في خلفيات تواصلي معه»، مضيفة: «وفي الوقت نفسه تواصلت معي زوجته وراحت تخبرني أنه يبكي وهو نادم ولا يقوى على أذية أحد وأنها ستأتي في اليوم التالي لأخذ أغراضهم والمغادرة. وحين جاءت، كانت القوى الأمنية تنتظر وحاولتْ سؤالها عن مكان وجود زوجها من دون جدوى. فحصلت عملية تعقب شملت التاكسي الذي استقلّه هرباً وصولاً الى كشف مكان اختبائه في غزير وتوقيفه».
وكشفت قوى الأمن الداخلي أن الحارس يدعى م. ب. ( مواليد عام 1986، سوري) وبالتحقيق معه اعترف بما نُسب إليه.
يُذكر أن سلامة ممثلة لبنانية شاركتْ في العديد من المسلسلات الدرامية ومنها «جذور» و«آخر خبر» و «الأرملة والشيطان» و«الغالبون 2»، و«وين كنتي» بجزأيه و«بلاد العز» غيرها.