دمشق تتواصل مباشرة بالفصائل وروسيا تفصل الترك عن الكرد
بعد اجتماع مماثل عقد في محافظة درعا، بمبادرة من قيادة القوات الروسية في سورية، عقد مسؤولون في نظام الرئيس بشار الأسد، مؤتمراً عبر الفيديو مع أعضاء من فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، لمناقشة السلم الأهلي في منطقة خفض التصعيد وقضاياً المصالحة الوطنية.
وناقش الطرفان عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين مبنى إدارة المحافظة في دمشق ومناطق سيطرة الفصائل بالغوطة الشرقية، تنظيم مسألة تسليم مساعدات إنسانية، واستئناف العملية التعليمية في مدارس المنطقة التي تم خفض التصعيد فيها في وقت سابق.
وشارك في المؤتمر، من جانب النظام، نائب محافظ ريف دمشق منير شعبان ومدير التربية في المحافظة ماهر فرج ومسؤولون آخرون، ومن المعارضة ممثلو “جيش الإسلام” و”جيش الأمة” المتمركز في حرستا وممثلو جميع القوى والجماعات في الغوطة الشرقية، تحت رعاية ممثل روسيا الضابط يوري كليموف.
وأول مؤتمر من هذا النوع، استخدمت فيه وسائط التواصل في العالم الافتراضي، عقد في محافظة درعا، حيث ناقش مسألة استئناف العملية التعليمية التي توقفت بسبب الحرب، والمشاكل الإنسانية في المنطقة.