من الديره: علي الرندي: ذو الوجهين .. فاقد الشخصية .. مسلوب الكرامة
قال صلي الله عليه وسلم تجد من شر الناس يوم القيامة عند الله ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه . فهناك من الناس من يعيش في مجتمعنا كالحرباء يتلون ، ولا يثبت علي حال وهذا الصنف من الناس فاقد الشخصية مسلوب الكرامة منافق مخادع .
والنفاق دليل ضعف وفساد فالواحد من هذا النوع من البشر يلتقيك بالبشاشه ويتظاهر امامك بأنه الوفي الذي يفرح لك ويحزن اذا حزنت وتستمع منه الي اقوال معسوله ، فتنتفض له وتمد له يدك وتقف معه وتساعده حين يريد المساعده ، وعندما يصل هذا المنافق الي هدفه عن طريقك فجأة تجده انقلب عليك ويتهرب منك ويحاول تشويه صورتك عند الاخرين .
فهذا هو الجبان المنافق ذو الوجهين يخاف من المواجهة ويتهرب من قول الحقيقة فهو شخص بعيد عن ربه شخص كاذب يجيد تغيير الوجوه .
واخيراً اعلموا بأن مثل هؤلاء لا يحفظون الجميل ولا يراعون الاخلاق .
لكن ليعلم المنافق المتلون بأن الله يمهل ولا يهمل وكفنا الله شرهم .