تنفس العالم المترقب لتطورات الأزمة مع كوريا الشمالية الصعداء، ولو إلى حين، إثر إعلان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تجميد تنفيذ خطة إطلاق الصواريخ باتجاه المياه القريبة من «غوام»، بعدما قام «بمراجعة دقيقة وشاملة» لها بحسب وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
غير أن جونغ – أون رمى الكرة في ملعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفا إياه بـ «الأحمق»، وقال «لننتظر ونر ما سيقوم به «اليانكيز» الحمقى والأغبياء». في المقابل، أعلن البيت الأبيض نقلا عن الرئيس أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن أراضيها وأراضي حلفائها ضد أي تهديد قد تشكله كوريا الشمالية، وذلك في اتصالات هاتفية مع حلفاء واشنطن الآسيويين.
الىذلك استقبلت نيويورك الرئيس الاميركي دونالد ترامب في زيارته الاولى لها بعد 7 اشهر منذ توليه الرئاسة بالاحتجاجات، منددين بموقفه من أحداث شارلوتسفيل، ورغم رضوخه ووصفه النازيين الجدد وجماعة كو كلوكس كلان بأنهم مجرمون وقطاع طرق لكن ذلك لم يكن كافيا لتهدئة المتظاهرين.
وخرج مئات المحتجين في تظاهرات قبيل وصوله «ترامب تاور» في المدينة التي لا يتمتع فيها ترامب بشعبية على الإطلاق والتي تصوت الغالبية الساحقة من سكانها لمصلحة الحزب الديموقراطي، وشاركت في الاحتجاجات، مليسا مارك-فيفريتو رئيسة مجلس مدينة نيويورك، هاتفة «نحن لا نرحب به في نيويورك».
ورغم ذلك أعرب عن سعادته بالعودة لـ «ترامب تاور»، وغرد قائلا: «أشعر بالراحة لوجودي في منزلي بعد 7 أشهر لكن البيت الأبيض مكان مميز وفريد جدا وفي الحقيقة الولايات المتحدة كلها منزلي».
وحاول مدير الاتصالات السابق في البيت الأبيض أنتوني سكاراموتشي الدفاع عن ترامب فوصفه بأنه «شخص حنون» لكن كان ينبغي أن يدين النازيين الجدد في أول بيان له عن العنف في ولاية فرجينيا.
وقوبل سكاراموتشي، الذي أقاله ترامب من منصبه، بصيحات استهجان أكثر من هتافات الاستحسان عندما دخل «عرين الأسد» على حد قوله بظهوره في برنامج المذيع الليبرالي ستيفن كولبرت.
في غضون ذلك، استقال مستشاران من «لجنة المصنعين الأميركيين» التي تقدم النصح للرئيس الأميركي دونالد ترامب، ليرتفع إلى 3 عدد المستشارين المستقيلين من اللجنة خلال 24 ساعة، على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مؤخرا ولاية فرجينيا.
خارجيا، اعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون امس انه جمد تنفيذ خطة اطلاق الصواريخ باتجاه المياه القريبة من غوام، غير أن جونغ – أون رمى الكرة في ملعب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واصفا إياه بـ «الأحمق»، وقال «لننتظر ونر ما سيقوم به (اليانكيز) الحمقى والأغبياء». في المقابل، أعلن البيت الأبيض نقلا عن الرئيس أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن أراضيها وأراضي حلفائها ضد أي تهديد قد تشكله كوريا الشمالية، وذلك في اتصالات هاتفية مع حلفاء واشنطن الآسيويين. واعرب مسؤولون في جزيرة غوام عن سعادتهم الغامرة بقرار كوريا الشمالية. وقلل وزير الداخلية في الجزيرة جورج تشارفوروس من اهمية تقارير تفيد بان بيونغ يانغ نقلت صاروخا لوضعه على منصة اطلاق معتبرا ان الامر مجرد «استعراض قوة» احتفالا بيوم تحرير كوريا الشمالية.
الى ذلك، حذرت الصين امس بأنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» و«ستدافع بشدة عن حقوقها» في حال فرضت الولايات المتحدة عقوبات تعوق التجارة بين البلدين، وذلك بعدما فتحت واشنطن تحقيقا بحق القوة الاقتصادية الثانية في العالم حول ملف الملكية الفكرية.
وأعلنت وزارة التجارة الصينية في بيان أنه «اذا اقرت الولايات المتحدة تدابير تضر بالمبادلات التجارية الثنائية وتخالف القواعد التجارية المتعددة الأطراف، فإن الصين لن تقف مكتوفة الأيدي». وتابع البيان أن «الصين ستتخذ بالتأكيد كل التدابير المناسبة للدفاع بقوة عن حقوقها ومصالحها المشروعة» محذرا من «أي عمل حمائي من جانب الولايات المتحدة».
في سياق متصل، قال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية امس إن هناك الكثير من المشاكل الصعبة في العلاقة بين الولايات المتحدة والصين لكن البلدين يتشاركان الالتزام بالعمل على حلها. وأضاف دانفورد أمام فانغ فنغ هوي رئيس هيئة الأركان المشتركة لجيش التحرير الشعبي الصيني خلال زيارة إلى بكين «نتشارك التزاما لحل هذه المواضيع الصعبة».
ولفت فانغ إلى أن الصين تعلق أهمية كبرى على زيارة الجنرال دانفورد مشيرا إلى أنه رتب حضوره لتدريب عسكري.
بموازة ذلك، دعا رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو إلى تدريبات عسكرية بعد تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتدخل عسكري محتمل في بلاده لكن مادورو أكد أنه لايزال يرغب في إجراء محادثات مع ترامب.