انحل مجلس أمة 2013 في أكتوبر 2016 بعد استياء شعبي كبير ضد المجلس و رئيس المجلس و بعد تعطيل تحقيق العدالة الاجتماعية و الإصلاح السياسي لقرابة 4 أعوام و سجن أصحاب رأي دون احترام تطبيق روح الدستور . و جرت الانتخابات و في حسابه بالإنستغرام كان يسوق لنفسه عبر فيديواته “الإستفزازية” بأنه يصدح لقول الحق و قرن “الشرف” بالمواطن الذي “يطبل له” و يدافع عنه و عرض مسلسل قصير عن “الهكر الحنون” الذي إقتحم حسابه و أنزل فيه صور الشيخ “اللي يفترس منه” دون أن يمحى بوست واحد من حسابه ، شهالهكر و الله خلوق !!
و بعدها أقام ندوته الانتخابية “شيسمونه بلا قيود ” و قدم خطبة إستفزازية يخاطب فيه عقول مراهقين السياسة و خالية من البرامج الإصلاحية و لا يستحق التصويت له مثله مثل معظم المرشحين . انتهت الانتخابات و في 11 ديسمبر 2016 شاء القدر بأن يجتمع 48 صوت ضد الشعب في منح ولد رئيس غرفة التجارة و صاحب وكالات السيارات كرسي رئاسة مجلس الأمة و هو يعلم تماما أن الشعب يثور غضبا منه لتستمر مأساة الشعب و الكويت !!
في عام 2017 توجهت إلى لجنة العرايض و الشكاوي مرتين و كان أعضاؤه جدد عن المجلس الماضي و قدمت مقترحين لتعديل قانونين الذي عرض على الحكومة مرتين لكن لم أرى تنفيذا فقط إجراءات شكلية لعقد الاجتماعات دون ان يلتمس المواطن أي تغيير . إستمر مرزوق الغانم على مستوى أدائه اتجاه قضايا الشعب التي ذكرتها في مقالتي “دور الإنعقاد الثاني للفصل التشريعي الخامس عشر ” لكنه اهتم كثيرا بإثبات نفسه في المحافل الدولية و عند رؤساء الدول من حساب أموال الدولة و اكتساب رضا زملائه النواب و تحقيق التكسبات السياسية الإعلامية العربية و الإسلامية التي كانت ذروتها فبركة إعلامية بشأن طرده للوفد الإسرائيلي …. “خير سواااق و لا خدم في البرلمان عشان تطردهم و لا رئيس البرلمان الدولي يشتغل عندك ؟!!”
و الوفود التي حضرت جلسة البرلمان الدولي كشفت هذه الفبركة ، و عندما قال في الجلسة للوفد الإسرائيلي لو عندك “ذرة كرامة” إخرج من القاعة …… طيب يا رئيس مجلس الأمة “المنبوذ نيابيا من الشعب” إنت بتعلمهم الكرامة !!؟؟
و هاجم إسرائيل لاحتجازهم نواب فلسطينيين قولا منه أنهم عبروا عن رأيهم ضد النظام الإسرائيلي ، متجاهلا تخاذله مع سجن مسلم البراك و غيره في قضايا رأي و الأحكام التي صدرت ضد النائب عبدالحميد دشتي ممثل حقوق الإنسان في الشرق الأوسط ، استفزاز ما بعده إستفزااااااز ؟!!!! و مؤخرا مارس النائب شعيب المويزري و ممثل حقوق الإنسان الدكتور عبدالحميد دشتي حقهم في تقديم شكوى ضد عدم تطبيق الدستور الكويتي عند حبس النواب و قضايا الرأي و المشاركة في حرب هجومية و هذا كله مثبت من الحكومة و الإعلام إلا أنهم أصبحوا يشوهون سمعة الكويت و رئيس مجلس الأمة بأفعاله مع الشعب لمع سمعة الكويت ؟!!!
ما هذه الثقافة التي يريد أن يخلقها مجلس الأمة في أن محاربة الظلم هو تشويه سمعة ؟!!!
إسمع يا رئيس مجلس الأمة إن صفق لك العالم أجمع على الشخصية التي تفرضها في المحافل الدولية تذكر أن الكويت لا تصفق لك !!
أنا هنا إنسان يحكم عليك مما أبصرت فيه و أصغيت له و لست مثل غيري يطبل أو يهجم كالببغاء ، و أنصحك بأن ترشح نفسك لرئاسة الجمهورية الفلسطينية فقد قدمت أعمالا جليلة لهم إعلاميا أكثر من الوفود الفلسطينية اللي ما تأخذ معاها كامرات تصور نفسها !! و اترك رئاسة مجلس الأمة الكويتي لمن يخدم الشعب لأن الشعب الكويتي ليست قضيتك إنما قضيتك هو حب السلطة و التملك فقد تسعى إلى رئاسة دولة أو إلى رئاسة اتحاد البرلمان العالمي أو إلى رئاسة إتحاد البرلمان الإسلامي …. إلخ من المناصب التي تشبع فيك حب السلطة و نسيت أنها وجدت للعبادة و لما توصل للمنصب اللي تحتك خل يغنون أغنية و ا على الدنيا السلام !! عاد عسى أختك العزيزة اللي تصوت بأجر و تستجوب بأجر راضية على سفراتها و على أخوتك ، خو بطقااااق بالشعب المهم نجابل الوافدين و المال العام اللي تصرفه الحكومة و هاشتاقات تويتر و نقبض معاشاتنا و امتيازاتنا !!
و كلمتي الأخيره …. شوفوا فيلم سرب الحمام لعل و عسى دم الشهداء يخليكم تحسون على دمكم يا مجلس “الرأس كثير الأذى” !!