سنغافورة تختار أول امرأة مسلمة رئيسة للبلاد
أعلنت سنغافورة، امس، انتخاب حليمة يعقوب، رئيسة البرلمان سابقا، كأول مسلمة تتولى رئاسة البلاد، وذلك عقب إعلان مسؤول لجنة الانتخابات، أنها المرشح الوحيد المؤهل للانتخابات الرئاسية للعام الحالي.
وقررت سنغافورة أن تكون رئاسة البلاد (منصب فخري)، محجوزة هذه المرة للمرشحين من أقلية الملايو، بهدف تعزيز الشعور بالشمول في الدولة متعددة الثقافات.
وفي أول تعليق لها على فوزها بالمنصب، قالت يعقوب في كلمة بمكتب إدارة الانتخابات «أنا رئيسة للجميع».
وبموجب قواعد الترشيح، فقد تأهلت يعقوب تلقائيا للمنصب بالتزكية، نظرا لخبرتها بصفتها رئيسة للبرلمان، وبسبب عدم أهلية منافسيها بموجب قانون الانتخابات.
وحليمة يعقوب (62 عاما) التي ستتولى رئاسة سنغافورة لمدة 6 سنوات، خلفا لتوني تان تينغ يام، مسلمة من أب هندي وأم مالوية، ومتزوجة من رجل الأعمال المتقاعد اليمني، محمد عبدالله الحبشي.
وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري، أعلنت لجنة الانتخابات، أن اثنين من المرشحين الأربعة الآخرين ليسوا من الملايو، بينما لم يحصل الآخران على شهادة تأهيل للمنافسة على المنصب.
وكان آخر شخص من الملايو يشغل منصب رئيس الدولة يوسف إسحق، من 1965 و1970 وهي أولى سنوات الدولة بعد الاستقلال، ولا تزال صورته مطبوعة على أوراق النقد في البلاد.