سوريان تطاولا على رجلي أمن ليخلّصا صديقهما المواطن… فسقطا بحشيش
برهن شابان سوريان على تطبيق شعار «الصديق وقت الضيق»، لكن في الاتجاه الخطأ، عندما قاوما رجلي نجدة من الأحمدي وحاولا الاعتداء عليهما للحيلولة بينهما وبين أن يقتادا صديقهما المواطن إلى المخفر، بعدما تحفظ عليه الأمنيان لعدم حمله إثبات شخصية، فأحكم رجلا الدورية قبضتهما على «المتدخلين» بتهمة مقاومة رجال الأمن، وبتفتيشهما عثرا بحوزتهما على قطعة حشيش وسجائر محشوة جاهزة للتعاطي، لينتهي المطاف بهم جميعاً إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات.
مصدر أمني أخبر «الراي» أن «أمنييْن من نجدة الأحمدي، كانا يجوبان بدوريتهما في سياق جولة اعتيادية في منطقة الأحمدي، وراودهما الاشتباه في سيارة مُخالفة لشروط الأمن والمتانة، فسارعا باستيقاف قائدها، الذي كان برفقته شخصان، وعند طلب إثبات سائق المركبة ادعى أنه نسي بطاقته الثبوتية في البيت وقال إنه مواطن وأدلى باسمه، بينما أبرز مرافقاه بطاقتيهما ليتضح أنهما سوريان وعندما شرع رجلا النجدة في ضبط صاحب السيارة لإحالته إلى المخفر للتأكد من شخصيته فوجئا بصديقيه يتعنتران عليهما ويقاومانهما بعنف، مُحاولين الاعتداء عليهما لتخليص صديقهما، وبعدما فشلت محاولاتهما أودع الأمنيان المواطن المقعد الخلفي من الدورية، وعادا إلى السوريَّين فألقيا القبض عليهما بعد إخماد مقاومتهما وإسكاتهما عن التطاول عليهما، وقبل اقتيادهما إلى الدورية، عمد الأمنيان إلى تفتيشهما احترازياً فأسفر التفتيش عن وجود قطعة حشيش بالإضافة إلى سجائر محشوة بمواد مخدرة وجاهزة للتعاطي، وكشف التحقيق عن أنهما كانا في طريقهما إلى مكان يمكنهما فيه أن يقيما جلسة مزاج».
وأفاد المصدر بأن «عنصري الدورة اقتادا المتهمين الثلاثة إلى مخفر الأحمدي، حيث استخرجا بيانات المواطن وسُجّلت قضية مقاومة رجال الأمن بحق السوريين، ومن ثم تمت إحالة المتهمين الثلاثة إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم على ذمّة قضية حيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي».