في يوم من الأيام صنعت رجل من لعبة المكعبات ، فقام أخي باسقاطه ، فقمت بغضب و صرخت عليه!! ولكن بعد ذلك ذهبنا إلى مدينة الألعاب وكأن شيئا لم يكن.
الأخ بالنسبة لي ليست مجرد كلمة من حرفين مترابطين ، الأخ هو سند لإخوته ، هو ذلك الأب و الصديق والمعلم و كل مايملكه القلب من مشاعر صادقة.
الأخ هو قطعة من القلب ، بل هو القلب بذاته ونحن قطعة منه ، الأخ هو ذلك الشخص الذي يكون أغلى من ذاتنا.
الأخ هو الاحساس التي نتبادل معه احزاننا وأفراحنا ، هو ذلك المكان الذي نلجأ اليه في أول أمر يصيبنا ، هو من يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا.
الأخ هو أهم أفراد الأسرة بعد الأب والأم ، وهو بمثابة الأب تجاه الأسرة.
بالنسبة إلى أي أخت الأخ دائما يكون أب ثاني لها ، وسند لا ينحني أبدا ، يخاف عليها من نسمات الهواء الدافئة أن تؤذيها ، ولا يستطيع أحدا ايذاء أخته أبدا.
الله سبحانه جل جلاله أنعم على من يمتلكون أخوة بنعمة كبيرة يشعرون بها وقت شدائدهم ووقت أفراحهم.
وكما قال بعض الحكماء:
“أيهما أحب إليك أخوك أم صديقك؟ فقال: إنما أحب أخي إذا كان لي صديقا”.
شمس محسن عبداللطيف