صبّاغ فيلبيني قتل عشيقته طعناً وانتحر قفزاً من «السابع»
جمعت بينهما قصة حب جارفة… ورحلا قتيلةً وقاتلاً بفارق بضع ثوانٍ!
فقد أسدل عاشق فيلبيني ستاراً دامياً على علاقته بمحبوبته أول من أمس، عندما انهال عليها بطعنات قاتلة، وسط حالة من الهياج الهستيري العنيف قادته إلى القفز من النافذة بالدور السابع ليلقى حتفه في الحال، تاركاً ضحيته، جثةً تسبح في دمائها!
النهاية الغرامية الدامية التي شهدتها منطقة بنيد القار بطلها صبّاغ فيلبيني وصديقته، وثالثتهما صديقة القتيلة التي تقطن معها في المسكن ذاته الذي كان مسرحاً للجريمة، والتي شاهدت الفيلبيني الذي تعرف أنه يرتبط برفيقتها بعلاقة حب، وهو يقتحم عليهما الشقة في حالة هستيرية شديدة، ويحمل سكيناً انهال بها على رقبة محبوبته، لتنساب دماؤها بغزارة، قبل أن تسقط أرضاً وهي تلفظ آخر أنفاسها، وفي حركة خاطفة ركض القاتل إلى النافذة ليلقي بنفسه من الدور السابع، وفيما كان يرتطم بالأرض مفارقاً الحياة، كانت الصديقة الشاهدة تحاول التخلص من ذهولها، كي تتمكن من الاستنجاد بغرفة العمليات.
مصدر أمني ذكر «أنه استجابة للبلاغ هُرع إلى المكان المنقذون الطبيون ورجال الأمن الذين عثروا على السكين المستخدمة في الجريمة، فتحفظوا عليها، وإثر استدعاء رجال الأدلة الجنائية الذين عاينوا مسرح الواقعة أحيلت جثتا القتيلة والقاتل المنتحر إلى الطبيب الشرعي… وبسؤال المُبلغة التي كانت لا تزال تعاني آثار الصدمة عما وراء الجريمة، أبلغت الأمنيين أن كل ما تعرفه أن الجاني يرتبط بعلاقة مع رفيقتها، لكنها لا تعرف الدافع وراء إقدامه على قتلها طعناً هستيرياً إذ لم يتركها حتى أرداها قتيلة، ثم ألقى السكين من يده وانطلق إلى النافذة وقفز باتجاه الموت».
وأفاد مصدر أمني بأنه «لم يتم العثور على بطاقات ثبوتية تخص القاتل والقتيلة، فأُخذت بصمة تعريفية لهما، واتضح أن القاتل فيلبيني يبلغ من العمر 26 عاماً ويعمل صبّاغاً في أحد كراجات السيارات، فيما تحمل القتيلة إقامة عاملة منزلية وتبلغ من العمر 33 عاماً، وقالت المبلغة إن الضحية كانت تقيم معها في الشقة منذ أشهر عدّة، وتم التعرّف على بيانات كفيل القتيلة وجارٍ استدعاؤه للتعرف على سبب وجود عاملته في الشقة وقت الجريمة».