لا يزال نزف الطرق مستمراً!
إذ لم يكد يمر يوم واحد على الحادث المأسوي المروع الذي حصد أرواح ثلاثة مواطنين مراهقين من عائلة واحدة، حتى لفظ مواطن شاب يعمل في مؤسسة أمنية أنفاسه الأخيرة في المستشفى متأثراً بجراح بالغة ألمت به من جراء اصطدام سيارته بعمود إنارة في منطقة الصليبيخات.
كانت غرفة العمليات في وزارة الداخلية، وفقاً لمصدر أمني، «تلقت بلاغاً عن اصطدام سيارة بعمود إضاءة على الطريق في منطقة الصليبيخات، لتهرع على الفور، استجابةً للبلاغ، دوريات المرور والأمن، وبصحبتها سيارات الإسعاف وآليات مركز إطفاء الصليبيخات، وتبين أن قائد السيارة محشور بداخلها».
وزاد المصدر أن «الإطفائيين بادروا بتقطيع جسم المركبة وإنقاذ السائق المحشور، الذي كان يرتدي زياً عسكرياً خاصاً بإحدى المؤسسات الأمنية، وسلموه إلى فنيي الطوارئ الطبية الذين سارعوا بإسعافه في حال حرجة إلى المستشفى، ولكن جراحه البالغة وقفت عائقاً دون محاولات الأطباء لإنقاذه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، وتمَّت إحالة الجثة إلى رجال الطب الشرعي، وسجل الأمنيون قضية بالحادث وأحالوها إلى الجهات المختصة لمزيد من التحقيق».