عشاء إبراهيم الصلال.. تجمّع حب ووفاء

تحول حفل العشاء الذي أقامه أبناء الفنان القدير إبراهيم الصلال امس الاول في صالة عبدالله المبارك بمنطقة الخالدية بمناسبة شفاء والدهم من وعكته الصحية، الى تجمع حب ووفاء وتقدير لعطاءات «بوخالد» في الحركة الفنية الكويتية والخليجية والعربية.
لم يترك «بوخالد» أحدا إلا ووجه إليه الدعوة، حتى يطمئن عليه أهل الكويت والخليج انه بخير وصحة وعافية وما كانت الوعكة الصحية إلا عارضا وزال بفضل الله ثم بفضل دعاء جماهيره من أهل الكويت والخليج الذين رسم الابتسامة على محياهم مع بداية مشواره الفني وحتى يومنا هذا.
الفنان القدير إبراهيم الصلال بقي واقفا ساعات عدة، دون أن يشعر بكلل أو ملل، الابتسامة لا تفارق محياه، ونشاطه يتجدد مع كل وافد للقاعة، مقدما التهاني بمناسبة شفائه من وعكته الصحية التي أقلقت مضاجع جماهيره في شتى انحاء المعمورة.
أمس الأول كان الجميع حريصا على السلام على «بوخالد» من شيوخ ومسؤولين، سياسيين وإعلاميين، نقابيين وتربويين، مواطنين ووافدين، كانوا جميعا حاضرين في حفل العشاء الذي جمع أطياف المجتمع الكويتي.
كبار الفنانين وصغارهم رسموا لوحة حب ووفاء وتقدير للفنان القدير إبراهيم الصلال، وذلك من خلال قبلاتهم على رأسه تقديرا لعطاءاته في الساحة الفنية وحمدا لله على سلامته من وعكته الصحية التي «عدت على خير».
حفل عشاء الصلال أثبت ان أهل الكويت مهما اختلفوا بالآراء تبقى المحبة موجودة وهذا ما جبلوا عليه من عادات وتقاليد لا يمكن ان تندثر مهما حدث.
الفنان القدير ابراهيم الصلال شكر كل من لبى الدعوة سواء من زملائه في الوسط الفني او المواطنين او المقيمين، متمنيا لهم الصحة والعافية وواصل شكره لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد على اهتمامه بحالته الصحية وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله.
ولم ينس الصلال تقديم الشكر لفرقة حمد بن حسين الشعبية على مبادرتها بترطيب أجواء حفل العشاء بالأغاني الشعبية والتي نالت إعجاب الجميع.